السبت، مارس 31

الكون يشدو: عائشة(شعر: أحمد سمير المرسي)




هَبَّتْ نَسَائِمُ ذِكْرِكِ العَطِرَاتِ



فَتَأَنَّقَتْ بَعْدَ البِلَى كَلِمَاتِي



لَكِنْ حِيَالَ البَحْرِ يَنْثُرُ دُرَّهُ



مَاذَا عَسَاهَا تَحْتَوِي صَدَفَاتِي



يَا عَائِشَ الخَيْراتِ فِي رَيْعَانِها



يَا غَايَةً نُسِجَتْ مِنَ الغَايَاتِ



وَلَّهْتِ قَلْبًا حِينَ أَطْوِي سِرَّهُ



تَسْرِي بِهِ بَيْنَ الوَرَى نَبَضَاتِي



فَتُحِيلُهُم لِلْكَوْنِ لَحْنًا رَائِقًا



مُتَساوِقَ الخَفَقَاتِ وَالسَّكَنَاتِ



يَحْكِي عَنِ الطُّهْرِ الأَصِيلِ رِوَايَةً



جَلَّى بِهَا لِلسَّائِلِينَ عِظاتِ



إِنْ أَغْمَضَتْ أُذْنٌ تَفَتَّحَ فِي المَدَى



كَالنُّورِ تَرْمُقُهُ بِكُلِّ جِهَاتِ



يَهْدِي الأَنَامَ سَبِيلَهُم مَمْهُودَةً



يَنْفِي الظَّلامَ يُبَدِّدُ الشُّبُهاتِ



يَخْتالُ بِشْرًا أَنَّهُ مُنْذُ الأَزَلْ



مُتَمَاشِجٌ فِي مُحْكَمِ الآيَاتِ



بِبَراءَةٍ عُلْوِيَّةٍ قُدْسِيَّةٍ



صَاغَ الْمَلِيكُ لَكُمْ أَتَمَّ صِفَاتِ



***********





البِيدُ تَشْهَدُ : إِنَّها مَعْصُومَةٌ



لاذَتْ إِليَّ فَلَمْلَمَتْ أَشْتَاتِي



لِيئُولَ عِرْضُ حَلِيلِها مُتَرَفِّعًا



حِرْزًا مَصُونًا دُونَمَا هَفَوَاتِ



ثُمَّ انْتَحَتْ عَنِّي؛ كَأَنَّ مُقامَها



ورَحِيلَها شَمْسٌ بِلَيْلٍ شَاتِ!



إنِّي لأَرْقُبُها أُخَالِسُ ضَوْءَها



مُسْتَوْدِعًا فَوْقَ الثَّرَى هَالاتِ



حَتَّى إِذَا الشَّفَقُ الْمُغَيِّبُ لَفَّنِي



أَطْلَقْتُ بَيْنَ سَوادِفِي آهَاتِي



يَا أَيُّها الطُّهْرُ الْمُرَوِّحُ! ضُمَّنِي



لَكِنْ وَلاتَ الحِينُ حِينَ نَجاتِي



بِجَوانِحِي حُزنٌ يُضَمِّدُه العَزَا



أَنَّ الْمَآبَ لِكامِلِ الهَيْئَاتِ



مَنْ زَانَ عَالَمَها بِخَيْرِ رِسالَةٍ



وَأَمَدَّها جُودًا بِمَاءِ حَيَاةِ



مَنْ ظَلَّ يَسْأَلُ رَغْمَ أَنَّاتٍ ثَوَتْ



أَيْنَ الْمَبِيتُ بِقَابِلِ اللَّيلاتِ



يَهْفُو لِوَصْلِ الرُّوحِ مِنْهُ بِرُوحِها



فِي لِيقَةٍ تَسْمُو بِغَيْرِ ذَوَاتِ



فَتَفِيضُ مِنْهُ وَرَأْسُه مَحْمُولَةٌ



بِيَد الحَنُونِ تُمَسِّحُ العَبَراتِ





************





أُمَّاهُ أُمَّ المُؤْمِنِينَ وَمَنْ لَهَا



نَسْتَنْزِلُ الصَّلَوَاتِ كُلَّ صَلاةِ



إِنِّي أُجِلُّكِ غَيْرَ أَنَّ قَصِيدَنا



لِجَلالِكُم، يَتَعَثَّرُ الخُطُواتِ



الْعُذْرُ مُنْطَرِحٌ عَلَى عَتَبَاتِكُم:



فِي غَيْرِ مَدْحِكُمُ عَضَلْتُ دَواتِي



فَلْتَهْنَئِي بِرِياضِها وَنَعِيمِها



جَنَّاتِ عَدْنٍ مَرْفَدِ اللَّذَّاتِ

الاثنين، مارس 26

جناح اتسرق .. جناح ورق .. من غير ريش( شعر شيماء يسري مختار)

حبيت اكتب شعر بسيط يكون بريء مش موزون ميتجملش
طلع شعر ماسخ كله حزين زي قهوة سادة من غير وش
ادي الطفل اللي حب ببراءة بصدق زازأ كتير هزيان كتكوت حلم بعش
ادي الطفل عشان يكبر لازم يعرف يكذب عشان يطير لازم يغش

.. ألم
بسمة صغيرة ضحكة مجروحة
رسمة حب على الرملة بالموج ممسوحة
قسمة لفن أصيل بس اتسرقت اللوحة
لحن شجن لعصفور جميل لكن نغماته صرخاته مبحوحة

.. نغم
يا نيل انت ليه حزين
قنابل غازات سالت دموع ملاين
بتنزف عليك هديرك أنين
انت كنت كدة هادي ولا كنت ناوي علي كمين
و يا ريت لو تداوي الجراح و تلتئم قبل ما تدوم لسنين

.. ألم

و بألم يعود النغم ..

جناح جناح جناح

جناح مكسور نواح

بيطيير في الجراح
بيسأل الألم .. بيسال الألم هل راح؟!

و بيسأل امتى الصباح؟
جناح جناح جناح

بيطير في البراح

بيسأل الشعب عن الأرتياح



..

جناح بيوشوش العيون القوية

بيفكر العيون المنسية

بيبعث اللي انقتل بسلاح



بيداوي بجناحه الجراح

جناح في سحابه سماح

في رفرفته صراخ !



بيسأل الشعب عن الأرتياح

و على عود بيعود

بيسأل أمتى الصباح؟!

.. و هل في صباح ؟!!!

.. و يموت النغم !!

و يظهر فقط في شكل دقات !





أحاسيس السعادة
بتنطق بالشهادة
ماتت يا سادة
بمنطق الألم

سلطة و سيادة
هولوكوست غزة و ابادة
زلزال فوق العادة
بس الحياة قسم

التعمير عبادة
والحب إرادة
والعمل اشادة
والخلق كرم
و بتسأل السعادة منطق الالم
بشرف الحب والعبادة و مسؤلية القسم
مين اللي بنا و مين اللي هدم
!!مين اللي هدم
..الدقات هدمت!

الكون صمت !

المطر تجمد

لا يسقط !

يسقط الجناح في مكان آخر

لا يري .. فالضباب آسر !!

أتمنى أن أطير لألمس قوس قزح

ولكن ألوانه باهتة بداخله قرح

لا يلمس دفىء مشاعر الشمس

إحساس ظلام دامس لذكرى الأمس

فقط لمن أحس

أشرح ..

لي الوان الكرامة لا أنبطح

لي سحاب خيال شطح

لي شجر نيزك طرح

لي الحب لي الفرح

لي جوارح و صدر انشرح

أعرف اني لا أعرف المرح

و لكن لي حق في الفرح !

.. يمكن

يمكن أن تمطر

و أرى و ألمس قوس قزح

ياآآاه .. انها تمطر الآن!!

نعم الآن

سأعزف على الكمان

مالك حزين إنسان

لكل أنين آوان

أنتظر للخلق للحق بيان !

آآآه اسمع النغم و لي حنين !!

حنين حزين
حب سجين
شدا شجين
ألم برنين
لنبض أنين
بيموت لسنين
لقلب ثمين
كم أمين
بريء كالجنين
برحم جنتين
ميثاق متين

حنان صادق لآمنين
حياة للعاشقين
وفاء للذاكرين
ولاء للمتفانين
يبقى للمتسامحين

ولا يظل المكان ثابت للمارين
نطل عليه فنذوقالآسى هاربين
فالاحساس باقي نازف مر كمين
مرة من عذاب قطرة حب متناقضين
و لكن...
يذهب الحب مع من أحب..
وتظل الذكرى ..
!!!و يبقى الحنين



الحورية تغني من جديد و تؤجج الذاكرة

الاحساس الحر كم عنيد .. فكرة ماكرة !

شجون عابرة

ولكنها آلام مسيطرة

عن أسئلة محيرة

و للأجوبة لست مبصرة

فهي لست عابرة

بل واقفة صابرة

فهل يوما سترى

و تعرف يا ترى

ليت شعري امحي الثرى

فدموعي في الشمس انعكاسات جوهرة

و في الغسق حمرة خجل و كحل تبروز آسرة

و امتدت في الليل لتبرز النجوم المتبعثرة

و أصبحت في الشفق لا تنسى متجددة آمرة !


و يطير العصفور

بين السطور

لا يزال مكسور

على صخر محفور

نشيده الماثور

بلا ديكور !

انه فقط اراد العبور !

اراد الرقص مع الحياه

و هو عليها و على عشه غيور !!


يا حياة يا معاكسة
ترقصي معايا رقصة
خطوات جديدة اغنية بصة
مع الهوا باليرينا ليها أصة !
و ايه بداية القصة ؟ !!!!
نغم ..

تَاجُ الهَوَى (شعر منى الجلاد)

قَََدْ مَالَ القَلْب عِشْقَاً

حِينَ لاَحَ مُحَياكَ

وَقدْ حُكمْتُ عَليَ القَلْبِ مَلِك

فَيَا سَعْدَكْ

وَقَدْ أَشْقَانيِ هَوَاكْ

تَخْتَالُ بَيْنَ رُبُوعِ أَحلاَميِِ

وَقَدْ زَانَكَ تَاجُ الهَوَي

وُقَدْ صَنَعْتُهُ بِأشْجَانيِ

وَرَصَّعْتُةُ بِدُمُوعِي

فَهَنِيئاً لَكَ

أَنْ تَفْتَرِشَ

عَرْشَ قَلْبِي

وَلِي مِنْكَ الجَوَى

يَسْتَعِرُ بَيْنَ الضُّلُوعِ

وَيَأْكُلُ الأَحْلاَمَ

لاَ أَسْأَلَنَّ فِيكَ نَفْسِي

مَحَبَّةً وَقَدْ مَلَكْتُ قَلْباً

مُحَطَّماً بَيْنَ ثَنَايَا الوَجْدِ

مَكْسُورَاً أُدَاوِيه



تَتَسَاقَطُ الأَيَّامَ مِنَّي

وَأَلْتَقِطُهَا وَأَغْزِلُهَا

رِدَاءً إِلَيْكَ حَبِيبِي أَهْديهُ

صرخاتٌ من فمٍ أخْرسْ(شعر محمد خلف الوَنِّينِي)

ليلٌ ونهارٌ

يَمْتَزِجَانِ على بَحْرٍ أبْيَضْ

وَمرافئُ منْ غَيْماتِ عَذَابَاتٍ تَرْكُضْ

منْ تحْتِ رُكَامِ الصَّيْفِ

خريفٌ منْ قَيْظٍ ينْهضْ

تتساقطُ أوراقُ الأحْلامِ مع الياسَمِين

ونحْو شتاءِ اليأْسِ

وفي وجلٍ ترْبضْ

عين تبكي دمعًا يضْحكْ

وضياء يرْسمُ ليلاً ... ما أحْلكْ !!!

ويمينٌ تكْتبُ أُمْنِيَةً تُمحَقْ

فيعودُ الربيعٌ

يغَطِّي جبالَ الثلْجِ

نزيفًا من غسقٍ أزْرَقْ

تختالُ غيومٌ تمْطرُ وَدْقًا

فوق لُجَجِ بحورٍ في صخب تغْرقْ

وزهورٌ

ترْقُصُ بين تلال اليأس كأشباحٍ تُحْرقْ

يبدو أنَّ الشمسَ ضلَّتْ مشرقها

ما يبدو

أنَّ البدرَ الليلةَ لن يشْرِقْ

لا تبدو في الآفاق نجومٌ

أو ألق يبْرِقْ

لا شيءَ يُضِيءُ مُخَيِّلَتِي

ثَوْبِي أخْرَقْ

********

شَجَرُ الزَّيْتونِ يُغَلِّفُهُ زيْفُ الْغَرْقَدْ

واللِّصُ القَابعُ

خلْفَ ضبابِ الأَمْسِ على دَمِنَا يَنْعَبْ

ورجالُ التِّيهِ

علي طرقات الخوف

يُنَادونك : الأَجْدَبْ

ونوافذُ

تَبْحَثُ عنْ ضَوْءٍ

عنْ نَسْمِةِ حُبٍّ تُنْقِذُهَا

منْ غدْر الصَّقِيعِ وزيفِ السرابِ

وَقهرٍ...ما أَصْعَبْ!!!

جَفَّتْ أنْهارُ الوجْدانِ

غِيضَ الماءْ

وَأَتَي الْقَيْظُ يَرْقُصُ في ثوْبِ الْحِرْبَاءْ

جَدْبَاءُ مُخَيِّلَتِي

عقْلي أَجْدَبْ

............................

حُبْلَي الْكَلِمَاتُ بِأَصْواتٍ تُخْرَسْ

والنهرُ العاثرُ يروي جنَّاتٍ تُدْهَسْ

ورياحُ الْفجْرِ مُمَزَّقَةٌ

بيْنَ الأعْمى والأقْرَعِ والأبْرَصْ

فبذورُ الْحقْدِ بِأَيْدِينَا تُغْرَسْ

ذُبِحَ الْيَاسَمِينُ وقدْ عُشِقَ النَّرْجِسْ

تَغْدو الأرْواحُ ولا مأْوَي

لا قوتَ ولا ملْبَسْ

مَنْ يُنْقِذُ أرضَ الْوجْدِ؟
صرخاتٌ من فمٍ أخْرسْ
شعر: محمد خلف الوَنِّينِي
ليلٌ ونهارٌ
يَمْتَزِجَانِ على بَحْرٍ أبْيَضْ
وَمرافئُ منْ غَيْماتِ عَذَابَاتٍ تَرْكُضْ
منْ تحْتِ رُكَامِ الصَّيْفِ
خريفٌ منْ قَيْظٍ ينْهضْ
تتساقطُ أوراقُ الأحْلامِ مع الياسَمِين
ونحْو شتاءِ اليأْسِ
وفي وجلٍ  ترْبضْ
عين تبكي دمعًا يضْحكْ
وضياء يرْسمُ ليلاً ... ما أحْلكْ !!!
ويمينٌ تكْتبُ أُمْنِيَةً تُمحَقْ
فيعودُ الربيعٌ
يغَطِّي جبالَ الثلْجِ
نزيفًا من غسقٍ أزْرَقْ
تختالُ غيومٌ تمْطرُ وَدْقًا
فوق لُجَجِ بحورٍ في صخب تغْرقْ
وزهورٌ
ترْقُصُ بين تلال اليأس كأشباحٍ تُحْرقْ
يبدو أنَّ الشمسَ ضلَّتْ مشرقها
ما يبدو
أنَّ البدرَ الليلةَ لن يشْرِقْ
لا تبدو في الآفاق نجومٌ
أو ألق يبْرِقْ
لا شيءَ يُضِيءُ مُخَيِّلَتِي
ثَوْبِي أخْرَقْ
********
شَجَرُ الزَّيْتونِ يُغَلِّفُهُ زيْفُ الْغَرْقَدْ
واللِّصُ القَابعُ
خلْفَ ضبابِ الأَمْسِ على دَمِنَا يَنْعَبْ
ورجالُ التِّيهِ
علي طرقات الخوف
يُنَادونك : الأَجْدَبْ
ونوافذُ
تَبْحَثُ عنْ ضَوْءٍ
عنْ نَسْمِةِ حُبٍّ تُنْقِذُهَا
منْ غدْر الصَّقِيعِ وزيفِ السرابِ
وَقهرٍ...ما أَصْعَبْ!!!
جَفَّتْ أنْهارُ الوجْدانِ
غِيضَ الماءْ
وَأَتَي الْقَيْظُ يَرْقُصُ في ثوْبِ الْحِرْبَاءْ
جَدْبَاءُ مُخَيِّلَتِي
عقْلي أَجْدَبْ
............................
حُبْلَي الْكَلِمَاتُ بِأَصْواتٍ تُخْرَسْ
والنهرُ العاثرُ يروي جنَّاتٍ تُدْهَسْ
ورياحُ الْفجْرِ مُمَزَّقَةٌ
بيْنَ الأعْمى والأقْرَعِ والأبْرَصْ
فبذورُ الْحقْدِ بِأَيْدِينَا تُغْرَسْ
ذُبِحَ الْيَاسَمِينُ وقدْ عُشِقَ النَّرْجِسْ
تَغْدو الأرْواحُ ولا مأْوَي
لا قوتَ ولا ملْبَسْ
مَنْ يُنْقِذُ أرضَ الْوجْدِ؟
وجيْشُ النَّمْلِ بِمَوْثِقِهِ يحْنَثْ
تُمْسِي الصَّرَخَاتُ كَأَوْجَاعٍ تُجْدَسْ
صَرَخَاتٌ مِنْ فَمٍّ أخْرسْ
تَعْساءُ مُخَيِّلَتي
قَلْبِي أتْعسْ

وجيْشُ النَّمْلِ بِمَوْثِقِهِ يحْنَثْ

تُمْسِي الصَّرَخَاتُ كَأَوْجَاعٍ تُجْدَسْ

صَرَخَاتٌ مِنْ فَمٍّ أخْرسْ

تَعْساءُ مُخَيِّلَتي

قَلْبِي أتْعسْ

من تعروا من أجل مصر(شعر محمد حسن مندور)

ياللي انتي إسمِك معرفوش أنا شوفت صورتك

إحساس غريب مفهمتهوش وكأني زورتك

حسيت كأني مش جدع إزاي تركتك ...

تنزلي ضد الوحوش أنا مش جدع أنا دوري قبلك

إوعاكي تحني قوتك أو يبان فـ عنيكي هم

بكرة اللي جرحك ينقتل بينا وبينهم تار ودم

ومتخجليش اللي انكشف مش عار يدينك

ولا صورة فاضحة في وسط أهلك ولا نقص دينك

اللي انكشف شرف البلاد مش شيء يهينك

الإهانة لينا إحنا إحنا اللي معرفناش نصونك

ومتزعليش ولا تطلبيش الدم مـ اللي معندهوش

شافوا صورتك لبسوا ألف من الوشوش

اللي يقولك لابسة حتة جلابية من غير زراير

طب قولي فين هي القضية ......

يا ابن الحلال لو واحدة زانية ....

ملهمش حق ينجسوها

مش هقولك عرف بلدك ولا دين أبوك هي فطرة في القلوب

والنخوة مش شيئ يُشتري إلحق رجولتك روح وتوب

دة حتي الشيوخ بعض الشيوخ بيقولك إية

تحرير دة إية اللي بشرف دة بيزنوا فيه

روح يا شيخ جتك القرف سبتلهم إية ؟؟

لما إنت مش عارف حدودك بتفتي لية

لو من سعادتك أشوفلي جلاد يعملني راجل

بدال ما أشوف الليل نهار وعذاب مراجل

وانضرب في الأخرة بسياط من جهنم

تفتكر ممكن تعود لو حتي تندم ....

يا مصر إية اللي جرالك الدياثة بقت في دارك

والنخوة راحت ياما نفسي أغسل بإيدي عارك

دية اتخصخصت ويا اللي راح زي الأمانة

والضمير والشهامة يا مخلصين

واترمت بإيدينا واحنا مغمضين

ومتساقين ومخمورين ومسلسلين

ومركوبين بس الحقيقة مركزين

في لابسة إية ولابسة لية ونازلة فين

يا اخوانا عييييييب يا اخوانا عيب

بس بردو فيكي ناس نضربلهم تعظيم سلام

قاموا ثاروا هزوا قلعة النيام

قالوا نشجب وندين نفس كلمة النظام

طب انسي يا شيخ دم الشهيد بيع ضميرك

إلحق إحجز كرسي ليك قبل ما يسبقله غيرك

روح وسلم عـ اللي خان والعن تلامذة الميدان

اللي أشرف من فصيلتك متلاقيش فيهم جبان

لكن تبيع شرفك أهو دة اللي يعجبله الزمان

أنا قلت مرة من يادوب كام شهر فاتوا

يعني إية تكشف عذاري كل اللي عاشوا بشرف

وبكام ولية ضاع الشرف جتكوا القرف

بس النهاردة بقول يا ناس جتنا القرف

إحنا انخرصنا يوم ما كشفوا عرض بنت من الصعيد
قاموا سحلوا غادة

لاقونا نايمين في العسل ضربوا عزة بالبيادة

والعسل كان سكري والسكات بقي زي عادة

قاموا عروا مصر وفي الميدان قدام عنينا

طب هو لسة فاضل إية يمكن مجاش الدور علينا

مسيرة يجي فمتقلقيش روحي وانضمي لزمايلك

اللي سبقوكي بشرف ما انا أصلي جايلك

ما انا لو سكت من النهاردة بكرة هلقاني في مكانك

هيعروا مين معدتش فارقة أمي أختي بنت عمي

نسوان كتيرة وانا جنسي ميت كبر وسمي

يا والد البنت المصون إنت غلطان مـ البداية

كان فيها إية لو كنت سمتها نغم أو كاميليا أو عبير

أو كنت واحد من قرايب المشير ....

أو كنت مـ الإخوان صدقني كانت تفرق كتير

لكن اللي زيك واللي زيي ...

ملهمش غير رب العباد هو الخبير

والشكوي ليك يا رب سامع شكوتي

عروا البنية دبحوني حتي فـ نخوتي

يابنت مصر راح أقولها تاني

اللي انكشف مش عار يدينك

إنتي أشرف مـ الشرف ولا شيئ يهينك

اللي انكشف زادك طهارة

ومزادش فيهم غير حقارة

فمتزعليش من الخروف أبو قرن دلدل من دياثته

باعك لديب أبو قلب ميت من خساسته

والجبان علي كل لون واقف يهلل من دناوته

يارب سامع شكوتي ملناش إمام نلجأ إليه زي الفاروق

الكل باعنا الكل سابنا وركبونا في راس خازوق

أنا راجع الميدان عشان أقول الحق ولو قالولك إنه

مفيهوش غير كام ولد إعرفي إنهم من نفس جنسي

أنا راجع الميدان أقول للظلم لأ ولو قالولك إنه

مفيهوش غير ولد يبقي نفسي

أنا راجع الميدان ومعايا وحدي الحق ولو قالولك إنه

مفيهوش ولد يبقي مت شهيد ..

وابقي أقابلك في الجنة ويا حور عيني

وساعتها بس أقدر أجيب مهرك وأقولك

تتجوزيني ؟؟!!!! .......

السنبلات السبع (شعر كريم السيد إسماعيل قطاشه)

عصا موسى وحوت يونس ومركب نوح

وأحلام الفتى يوسف .. تخاف البوح

وصالح صاحب الناقة .. وما أدراك ما الحاقة

وإسراء النبي طه .. وعيسى الروح

(1)

يَا مَنْ فَتحْتَ لِسِحْرِكَ المَسْعَى

لَوْ لَمْ يُرِدْ رَبِي مَا أفْلَحَ السَاعُون


حاسب عصاك تقلب عليك أفعى

واللي خلق موسى خلق فرعون

ملعون بفعله ف الجحيم مطروح

(2)

ياللي انت غاوي السُنبلات الخُضر

اعمل حساب اليابسات البُور



الحكمه زهرة في حشيش المُر

والضلمة هي الأصل و للا النور

والسور بيعلى قد ما يعلى الطُموح

(3)

يَا آلَ دَاوود اعْمَـلُوا شُكْـرَا

لَمْ يَعُدْ لِلْمَوْتى حَقٌ فِي اخْتِيَار



مربوط يا خيط الأمس في بُكره

والذكرى طيف عابر مع التيار

محتار لفين واخده وفين هيروح


(4)

تمّـت نِعم ربي وعَدّها ما تم

والفضل مع شُكر النعم أدْيَم



حَل السخط عن تفاحه من آدم

والبركة حلّت في بلح مريم

إنعَم يا قلبي ف حدك المسموح



(5)

أيوب رضاه جايب وراه الصبر

يا دهر فيك المصايب كاشفات الطبع



مكروب و ناشد ضالتك م القبر

في الحبه ذات السُنبلات السبع

و الجمع بين الحبتين ممدوح

(6)

آمَنَ الجِـنُ ..لَـمّا أنْصَتُـوا عَجِبُـوا

عَجَبَاً لِـمَـنْ لا يَعِي مَا فِيهِ مِنْ حِكْمَه



ضامن منين ياللي ادّعيت حُبُه

إنك تنـول الجنة بالكلمة

لما النوايا تنكشف ع اللوح

(7)

آيَاتُ رَبي مُحْكَمَاتٌ بَيْنَات

واللهُ رَبُُ الفِعلِ وَالأَسْبَاب



ما اعجبش أنا م العبرة ف الآيات

واعجب من البحث ف أولي الألباب

والباب على الجهات مفتوح ..



عصا موسـى

وحوت يونس

ومركب نوح ..

معجم الحروف ( شعر محمد ولد أحمد المختار)

  

يُلقي القصائدَ حين يكتب مُلهَم؟

يا قدسُ هل لك في الجوانح مُلهِم
مترصدا .. فكأنما هو مُعْجَم

مابالُ جُرحك في طريق خيالنا
قلمٌ بذاكرة الدموع مُلغّم

أهفو لألْبَسَ بَهجتي ، فيدعُّني
يندى لها عرقُ القلوبِ ويسجم

أرنو إليكِ فلا أرى غيرَ التي
وشعاعُها بلظى الحروبِ مُلثّم

شمسٌ ترعرعتِ الحروف بضوئها
والدالُ دُرَّتُها وسينُك سُلَّم

تأبى الكتابةُ غيرَ قافكِ قَرْقَفا


***

خيلُ العروبةِ في رباكِ تُحمحم

ياقدس ها دارَ الزمانُ فلم تعدْ
والقابضون على خُطاه تصرموا

 ناءٍ صلاحُ بقلبه وبسيفه
ففمُ السماء ـ كما ترين ـ مُكمّم

والأنبياءُ تفرغوا لسمائهم
ذهبتْ كما ذهبَ الزمانُ المُعْلَم

تلك العدالةُ لا تمورَ لنخلها
جَنَبَاتها غيرُ الذي يَتهكم

والسلمُ أقلع عن ثراكِ فليس في
نُغْفو عليه غداةَ يُرهقنا الدم

لم يبقَ من  رَمَق الجدودِ سوى الذي

***


وخيالنا ، وصُروحُنا تتهـــــدم؟

ياقدس كيف نُقيم بين دمائنا
في جيد ذئبٍ بالأسُودِ مُحَزّم

نعدو وراء الأمن ، وهو معلقٌ
ما بينها تَلِدُ الفِجاجُ وتفطم

ونَرومُ رَتْقَ قلوبِنا ، وقلوبُنا
 
يبنى به جَدَثُ القتيل ويُردم

كل يغازل واتريه وإذ به

***

في بطن بحرٍ بالدياجر يُضْرَم

ياقدس إن طالت  إقامةُ شمسِنا
يَقْطِينُها بشذى الوضاءَةِ مُفْعَم

فسَنُبِتُ الألقَ السّجِينَ حديقةً
تَشْدو على فننِ الذين تقدموا

ونخيطُ من ريش الرمادِ بلابلاً
كلبٌ لتطويقِ الكهوفِ مُعَلَّم

مهما أقام على وصيدِ جمودِنا
وقضى علينا ذا النعاسُّ المُبْرَم

وازَّاوَرَتْ عنا شموسُ جدودِنا
ـحْوِ الذي برفاتِنا يَتَرنَّموا

فسَنَكسر النومَ العميقَ بمعول الصَّـ

***

وغزاكِ من كيدِ اليهودِ  عَرَمْرَم

ياقدس إن عصف الظلامُ بريحِه
ص وليدةً  في مهدها تَتَكلم

فستحبَلينَ .. ستُنْجبينَ من الخلا
  
يَسَّاقَطِ الغدُ أنجما تَتبسم

هزّي إليك بجذع نخلةِ أمسِنا
لِنَرى الحياةَ كما نريدُ ونحلُم

وضَعِي القميصَ على طريق عيونِنا
كنزٌ لآباء الذين تَيتّموا

فهناك يثوي في جدارِ حصارِنا
وتضيئه بيدِ الكبارِ جهنّم

كنزٌ يضيئ يدَ الصغارِ حجارةً