(1)
قديمًا ..
وقف يوسف النبي
قوياً أمينا
علي خزائن الأرض ...
اليوم بعد آلاف السنين
جاءتنا حكومة ..
تتسول العطف
لتبقي المعونة ..
وتبوس الأيادي
من أجل قرض ... !!
(2)
قديما ً ..
كانت أيادينا
مجعدة بالخير
لا ترد سائل ..
واليوم ..
أغني شعوب الدنيا
ينام في مقابر ..
يأكل من مزابل ..
يلبس قصاصات الجرائد
وتبيع نسوتُه الجدائل .. !!
(3)
منذ ستين عاماً
والمصري مستسلم
لرجل واحد ..
ويتحكم في تعداد أبنائه
رجل واحد ..
ويهندس مشاعره
ويعيد تقسيم أرزاقه
ويسمم غذاءه
وينجح في انتخاباته
رجل واحد ... !
(4)
ستين عاما ً
ورجل واحد
لا يرينا إلا ما يري
فمصر تارة ً
قائدة عربية ..
وتارة ً حليفة ً أمريكية ..
ثم لطخوا ثوبها
بالأبيض والأزرق
وعقدوا لها سلاما ً
مع الحركة الصهيونية !
(5)
البلد التي ..
تربي فيها
يوسف وموسي وعيسي
علي الشخصية القيادية ..
البلد التي ..
خير أحفادِ نسائِها محمدٌ
يُرهِبها اليوم بلطجية ... !!
(6)
انتخبوا لنا بعد الثورة
برلمانًا هزليًا
الوصول إلي مقاعده
ليس بكفاءة الإنسان
بل ما يملكه من مال
أو ما يدعمه من حزب
أو ما يبثه من أكاذيب
أو ما يؤيده من إعلام ...
لم يكن كافيًا
لتغييب الشعب
مجلسًا واحدًا
فأقاموا مجلسين ... !!
(7)
أين كانت الأحزاب قبلا ً
من قهر الشعب والحرمان؟
ما تخليتم عنه سلفا ً
لن يصلحه اليوم برلمان ..!!
(8)
انتظرنا مجلسًا باسم الفقراء
فما وجدنا به من فقير ... !
انتظرنا مجلسًا من الزعماء
فما وجدنا بينهم رجلا ً
للمنصب الكبير ... !
انتظرنا مجلسًا
يُحاكِم القتلة
يُعيد كرامتنا
يوحد كلمتنا
فازددنا ضياعًا
في نهر المصير ...
(9)
المجلس السابق
لم يتب إلى الله يومًا
من التزوير ...
والمجلس الحالي
أصابنا بالجنون ..
فتارة ً يقسمون
بأن العسكر كاذبون ..
وتارة ً يقسمون
للمقاعد الخضراء
علي حب المشير ... !!
(10)
أي وطن هذا الذي
لم يعد فيه إلا الشقاق ..
وليس فيه الرجل يعلو
إلا بصفقة سرية
وعقد واتفاق ؟!
(11)
شرايينه بيد الذين
يستأثرون بالأرزاق ...
طموحات فقرائه
بيد أحزاب
أمطرتنا الكذب
وألقمتنا الشعارات ..
ثم تعرت سراً لأمريكا
لتفوز بالسباق !
(12)
يا بلادًا
ما عاد لها من هدف ٍ قومي
يا بلادًا
هل كل ما أعددتِه للمستقبل
النشيد الختامي؟
(13)
يا بلادًا
يعمل فيك الإعلام للكراهية
يشتمون فيك عليًا
ويشتمون معاوية
المصريون
ليسوا مختلفين
بل قطن وكتان وحرير
في نسيجٍ أحادي!
هم المسلمون والنصارى
برصاص غدر عدوهم
ينامون معًا
في قبر جماعي!
(14)
كانت نهضتنا في ستين عامًا
غنائية .. كروية ..
تمثيلية .. إباحية ..
هزلية ..
ولكنها أبدًا
لم تعد دينية ..
ولا علمية ..
ولا جهادية ..
بعد أن رفع النسر مخالبه
عن قتال النجوم السداسية ...!!
(15)
كل طموحاتنا توقفت
عند الشجرة اليهودية ..
كل ضحكاتنا تيبست
عند المستعمرة اليهودية ..
كل أمعائنا تقطعت
بسموم المرأة اليهودية ..
تعطينا
المبيدات المسرطنة
والبذور المسرطنة
والمشروبات المسرطنة
والاتفاقيات المسرطنة
فنمدها بالغاز المصري
علي سبيل الهدية!
(16)
كل من وقع اتفاقية الغاز
ومد أنابيبه
وأسال أنهاره
لم يُدن في قضية !
من ذا الذي افترى بأن
من قتلونا
ولدوا لامرأةٍ مصرية !؟
(17)
المصري ..
ليس هذا الرجل الذي يبصق
ويتخلص من نفاياته
ويرمي قتلاه في النيل !
ليس الذي أفني أرضه
بثمنٍ بخسِ
زائلٍ وقليل .. !
ليس الذي يتآمر
ضد نفسه صباحًا
فيمسي
خائنًا وعميل .. !!
مستحيل .. !!!
(18)
المصري ..
ليس هذا الطبيب الذي
يتاجر بالأكباد
والقلوب والعيون
والكلي والبطون
والشهيق والزفير ...
ليس هذا الذي
انْسلَّ من معطفه الضمير ... !!
ليس قسوة هذا المدرس
الذي يصفع اطفالاً
بألوان الأنيميا ..
بشحوب الرمق الأخير ...
ليس الذي يركلهم ويقتلهم
ويعلمهم السباب
ويصف وطنهم
الذي رسموه بستانا ً
بالحقير ... !!!
(19)
المصري ..
ليس هذا الفتي
الذي تدلي بنطاله إلي ركبتيه
وأضاع في الجنس عينيه
ولم تتردد بالقرآن مرةً شفتاه
ويحلم أن يكون للمؤمنين أمير ... !!!
ليس تلك الفتاة
منزوعة الحياء ..
والتي يحركها صديقها كيفما شاء
وتخفي في نفسها
مستقذر الأشياء ..
وتظن أنها فواحة العبير ... !!!
لا ليست بلادي
في مناورات هذا السياسي ..
أو هذا الحزبي .. أو هذا القيادي ..
أو هذا المتاجر
بدين النبي ..
وليست سواحلها البيضاء
والصفراء والحسناء
من أملاك هذا الوزير ...!!
(20)
مصر إن شئت بها علمٌ
فاسأل عنها الرب الذي
أنشأكم فيها آمنين ...
واسأل عن عيشها الأنبياء
واسأل خير المرسلين
سل عنها شهداء
يقومون الليل في خنادقها
ويصلون الصبح في حطين ... !!!
(21)
هل قامت في مصر ثورة؟
أم كانت زوبعة ً من غضب .. !!
أي ثورة تلك التي
بعد نهايتها
تشيع كل يوم ٍ قتلي
وتزين توابيتًا من خشب ... ؟!!
يا ربي
لكل الثورات نهاية سعيدة
إلا ثورتنا
فأول الطغاة هرب ..
ثم قتل من قتل
وانسحب من انسحب
أما الفرعون
ففي محبسه الملكي
علي سرير من ذهب ... !!!
(22)
أي فساد في وطن الأنبياء
جعلنا بعد الثورة الإلهية
ننصت لحمالي الحطب؟
منذ نهاية الثورة
وقتلانا وجرحانا
وفقراؤنا ومرضانا ..
يتلقون وعودًا
من ألف وزير
وألف إعلامي
وألف داعية ،
وألف مؤسسة
وألف راقصة
بدعمٍ ودواءٍ ومعونةٍ
وكان نصيبهم من الوعود
خُطب ... !!!
(23)
يا وطني المصنوع
من عظام ودماء
وحزن مواطنيه ..
يا وطني المكون من
بعض مجالس
وبعض أحزاب
وبعض وزارات
وبعض فضائيات
ليس بها من مصريين ... !!
يا وطني المحكوم
رغم دمه النازف
وفقره المُصطنع
وتسوله المُدَبَّر
من آلاف المفسدين ... !!!
(24)
وطني الوحيد ..
لا تمنعنا صوتك المقدس
فلا نستحق ما لنا
في سالف العصور بنيته
اصرخ في عروقنا
ليثمر فينا الذي
يومًا غرستَه ...
فكل مستضعف في إرجائك
قد ملَّ من تضحيته
و ملَّ من مسألته
وكل نبأ يومي
يعلن وفاة رجال الأمة
مات مللا من فبركته ... !!!
(25)
وطني الأخير
أصرخ فينا اليوم
فبإذن الله نعود ..
لن نكون الذين
في عصرنا يسود يهود
لن نكون الذين
بين أيديهم المتشابكة
تبني السدود
(26)
يا وطني ..
صبرًا..
فالذي فقأ لرجالك العيون
سنفقأ له عينيه ...
والذي باع ترابنا
سنحرق بالغاز يديه ...
والذي أغرقنا
وجلس باعلام الوطن يلهو ،
كمثل فرعون ،
سيملأ الله بماء البحر رئتيه ... !!
(27)
يا وطني لا تقلق ..
كلما ولد فيك طاغية
سيولد في التحرير
ألف ثائر
يشنقونه من نابيه ... !!!
قديمًا ..
وقف يوسف النبي
قوياً أمينا
علي خزائن الأرض ...
اليوم بعد آلاف السنين
جاءتنا حكومة ..
تتسول العطف
لتبقي المعونة ..
وتبوس الأيادي
من أجل قرض ... !!
(2)
قديما ً ..
كانت أيادينا
مجعدة بالخير
لا ترد سائل ..
واليوم ..
أغني شعوب الدنيا
ينام في مقابر ..
يأكل من مزابل ..
يلبس قصاصات الجرائد
وتبيع نسوتُه الجدائل .. !!
(3)
منذ ستين عاماً
والمصري مستسلم
لرجل واحد ..
ويتحكم في تعداد أبنائه
رجل واحد ..
ويهندس مشاعره
ويعيد تقسيم أرزاقه
ويسمم غذاءه
وينجح في انتخاباته
رجل واحد ... !
(4)
ستين عاما ً
ورجل واحد
لا يرينا إلا ما يري
فمصر تارة ً
قائدة عربية ..
وتارة ً حليفة ً أمريكية ..
ثم لطخوا ثوبها
بالأبيض والأزرق
وعقدوا لها سلاما ً
مع الحركة الصهيونية !
(5)
البلد التي ..
تربي فيها
يوسف وموسي وعيسي
علي الشخصية القيادية ..
البلد التي ..
خير أحفادِ نسائِها محمدٌ
يُرهِبها اليوم بلطجية ... !!
(6)
انتخبوا لنا بعد الثورة
برلمانًا هزليًا
الوصول إلي مقاعده
ليس بكفاءة الإنسان
بل ما يملكه من مال
أو ما يدعمه من حزب
أو ما يبثه من أكاذيب
أو ما يؤيده من إعلام ...
لم يكن كافيًا
لتغييب الشعب
مجلسًا واحدًا
فأقاموا مجلسين ... !!
(7)
أين كانت الأحزاب قبلا ً
من قهر الشعب والحرمان؟
ما تخليتم عنه سلفا ً
لن يصلحه اليوم برلمان ..!!
(8)
انتظرنا مجلسًا باسم الفقراء
فما وجدنا به من فقير ... !
انتظرنا مجلسًا من الزعماء
فما وجدنا بينهم رجلا ً
للمنصب الكبير ... !
انتظرنا مجلسًا
يُحاكِم القتلة
يُعيد كرامتنا
يوحد كلمتنا
فازددنا ضياعًا
في نهر المصير ...
(9)
المجلس السابق
لم يتب إلى الله يومًا
من التزوير ...
والمجلس الحالي
أصابنا بالجنون ..
فتارة ً يقسمون
بأن العسكر كاذبون ..
وتارة ً يقسمون
للمقاعد الخضراء
علي حب المشير ... !!
(10)
أي وطن هذا الذي
لم يعد فيه إلا الشقاق ..
وليس فيه الرجل يعلو
إلا بصفقة سرية
وعقد واتفاق ؟!
(11)
شرايينه بيد الذين
يستأثرون بالأرزاق ...
طموحات فقرائه
بيد أحزاب
أمطرتنا الكذب
وألقمتنا الشعارات ..
ثم تعرت سراً لأمريكا
لتفوز بالسباق !
(12)
يا بلادًا
ما عاد لها من هدف ٍ قومي
يا بلادًا
هل كل ما أعددتِه للمستقبل
النشيد الختامي؟
(13)
يا بلادًا
يعمل فيك الإعلام للكراهية
يشتمون فيك عليًا
ويشتمون معاوية
المصريون
ليسوا مختلفين
بل قطن وكتان وحرير
في نسيجٍ أحادي!
هم المسلمون والنصارى
برصاص غدر عدوهم
ينامون معًا
في قبر جماعي!
(14)
كانت نهضتنا في ستين عامًا
غنائية .. كروية ..
تمثيلية .. إباحية ..
هزلية ..
ولكنها أبدًا
لم تعد دينية ..
ولا علمية ..
ولا جهادية ..
بعد أن رفع النسر مخالبه
عن قتال النجوم السداسية ...!!
(15)
كل طموحاتنا توقفت
عند الشجرة اليهودية ..
كل ضحكاتنا تيبست
عند المستعمرة اليهودية ..
كل أمعائنا تقطعت
بسموم المرأة اليهودية ..
تعطينا
المبيدات المسرطنة
والبذور المسرطنة
والمشروبات المسرطنة
والاتفاقيات المسرطنة
فنمدها بالغاز المصري
علي سبيل الهدية!
(16)
كل من وقع اتفاقية الغاز
ومد أنابيبه
وأسال أنهاره
لم يُدن في قضية !
من ذا الذي افترى بأن
من قتلونا
ولدوا لامرأةٍ مصرية !؟
(17)
المصري ..
ليس هذا الرجل الذي يبصق
ويتخلص من نفاياته
ويرمي قتلاه في النيل !
ليس الذي أفني أرضه
بثمنٍ بخسِ
زائلٍ وقليل .. !
ليس الذي يتآمر
ضد نفسه صباحًا
فيمسي
خائنًا وعميل .. !!
مستحيل .. !!!
(18)
المصري ..
ليس هذا الطبيب الذي
يتاجر بالأكباد
والقلوب والعيون
والكلي والبطون
والشهيق والزفير ...
ليس هذا الذي
انْسلَّ من معطفه الضمير ... !!
ليس قسوة هذا المدرس
الذي يصفع اطفالاً
بألوان الأنيميا ..
بشحوب الرمق الأخير ...
ليس الذي يركلهم ويقتلهم
ويعلمهم السباب
ويصف وطنهم
الذي رسموه بستانا ً
بالحقير ... !!!
(19)
المصري ..
ليس هذا الفتي
الذي تدلي بنطاله إلي ركبتيه
وأضاع في الجنس عينيه
ولم تتردد بالقرآن مرةً شفتاه
ويحلم أن يكون للمؤمنين أمير ... !!!
ليس تلك الفتاة
منزوعة الحياء ..
والتي يحركها صديقها كيفما شاء
وتخفي في نفسها
مستقذر الأشياء ..
وتظن أنها فواحة العبير ... !!!
لا ليست بلادي
في مناورات هذا السياسي ..
أو هذا الحزبي .. أو هذا القيادي ..
أو هذا المتاجر
بدين النبي ..
وليست سواحلها البيضاء
والصفراء والحسناء
من أملاك هذا الوزير ...!!
(20)
مصر إن شئت بها علمٌ
فاسأل عنها الرب الذي
أنشأكم فيها آمنين ...
واسأل عن عيشها الأنبياء
واسأل خير المرسلين
سل عنها شهداء
يقومون الليل في خنادقها
ويصلون الصبح في حطين ... !!!
(21)
هل قامت في مصر ثورة؟
أم كانت زوبعة ً من غضب .. !!
أي ثورة تلك التي
بعد نهايتها
تشيع كل يوم ٍ قتلي
وتزين توابيتًا من خشب ... ؟!!
يا ربي
لكل الثورات نهاية سعيدة
إلا ثورتنا
فأول الطغاة هرب ..
ثم قتل من قتل
وانسحب من انسحب
أما الفرعون
ففي محبسه الملكي
علي سرير من ذهب ... !!!
(22)
أي فساد في وطن الأنبياء
جعلنا بعد الثورة الإلهية
ننصت لحمالي الحطب؟
منذ نهاية الثورة
وقتلانا وجرحانا
وفقراؤنا ومرضانا ..
يتلقون وعودًا
من ألف وزير
وألف إعلامي
وألف داعية ،
وألف مؤسسة
وألف راقصة
بدعمٍ ودواءٍ ومعونةٍ
وكان نصيبهم من الوعود
خُطب ... !!!
(23)
يا وطني المصنوع
من عظام ودماء
وحزن مواطنيه ..
يا وطني المكون من
بعض مجالس
وبعض أحزاب
وبعض وزارات
وبعض فضائيات
ليس بها من مصريين ... !!
يا وطني المحكوم
رغم دمه النازف
وفقره المُصطنع
وتسوله المُدَبَّر
من آلاف المفسدين ... !!!
(24)
وطني الوحيد ..
لا تمنعنا صوتك المقدس
فلا نستحق ما لنا
في سالف العصور بنيته
اصرخ في عروقنا
ليثمر فينا الذي
يومًا غرستَه ...
فكل مستضعف في إرجائك
قد ملَّ من تضحيته
و ملَّ من مسألته
وكل نبأ يومي
يعلن وفاة رجال الأمة
مات مللا من فبركته ... !!!
(25)
وطني الأخير
أصرخ فينا اليوم
فبإذن الله نعود ..
لن نكون الذين
في عصرنا يسود يهود
لن نكون الذين
بين أيديهم المتشابكة
تبني السدود
(26)
يا وطني ..
صبرًا..
فالذي فقأ لرجالك العيون
سنفقأ له عينيه ...
والذي باع ترابنا
سنحرق بالغاز يديه ...
والذي أغرقنا
وجلس باعلام الوطن يلهو ،
كمثل فرعون ،
سيملأ الله بماء البحر رئتيه ... !!
(27)
يا وطني لا تقلق ..
كلما ولد فيك طاغية
سيولد في التحرير
ألف ثائر
يشنقونه من نابيه ... !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق