الأربعاء، فبراير 29

نبوءة ُعرّافة(محمد السيد عبد الفتاح إبراهيم)



أحبيبتي

هل أمْطـَرَتك ِ سَحَابَتِي ؟

تلك التي قد ُأرْضِعَتْ مِنْ نـَهْرِنا عَزفَ المَشـَاعِر ِ

واشتِعَالات ِ الوَترْ

في عَالم ٍ صَار الرَّمَاد ُ هـُويّة ً للشـَّمْس ِ في عَيْن ِ البَشـَرْ

لَمْ يقتف ِالبُعْدُ خُطوْط َ دُرُوبـِنا

لَمْ يَمْتط ِ الحُزن ُ مَلامِح َ عُمْرِنا

ورَحِيقـُنا المَختـُوم ُ بالمِسْك ِ تـُوَزِّعُه ُ فرَاشَات ُ القـَمَرْ

ونـُقـَشـِّرُ الليل َ بفـَجْر ٍ كـَوثـَرِيْ

ونـُقـِيم ُ مَمْلكة ً مِنْ العِشْق ِ المُتـَوَّج ِ بالمُنَي

ونـَصُوغ ُ رَسم َ النـَّار ِ فـَيضـًا مِنْ سَنا

ونـُحَوِّلُ الرَّملَ إذا سِرنـَا قصائدَ مِنْ نبَات ٍ مَرْمَرِيْ

أحبيبتي

قدْ قدّمَتْ أرواحُنا حَبـًّا لأرباب ٍ تبعثرُ حـُبـَّنـا

خُبْزًا ومَاءً للطـُّيُور ِ .. وللشَّجَرْ

سَبْعٌ من السَّنوات ِ كان سِبَاقـُُنا

قطعَ المَسَافة ِ بين ثغرِك ِ والقمرْ

أحبيبتي ، أعيي الفِرَاقَ لقاؤنا

وتـَجَمَّدَ الحُزْنُ كتِمثـَال ٍ مِنْ الشَّمْع ِ المُوَشَّي بالقـَلق ْ

والنَّهْرُ سَرََّح َ كفـَّه ُ فوق النَّخِيل ِ

فأزْهَرَتْ في سُبْحَة ِ الليل ِ عيونٌ مِنْ ألقْ

وإذا بأنفاسي كرِيشَة ِ عَازِف ٍ

صَدَحَت بمُوسِيقي الشُّمُوس ِ علي مَسَارِح َ من شَفق ْ

لسَحَائِب ِ الحُبِّ التي صارت بكأس ِ القلب ِ خمرًا صافيه ْ

لدفاترِ الرمل ِ التي صارتْ غصُونـًا فوقها

أمواج ُ عشق ٍ جَاثيه ْ

فالرِّيحُ تنسِجُ مِنْ خُيُوط ِ الفجر ِ قـُمْصَانَ النـَّدي

فأنا وأنت ِ زَهْرَتـَان توحّدا في أنيه ْ

أحبيبتي ، ما عادت الشمسُ عَرُوسـًا تـُجتـَبَي

فـُضـَّت بَكـَارَتـُها المُرَصَّعَة ُ الذَّهَبْ

واسْتـُبْدِلتْ بعُيُونِك ِ العَذرَاء ِ في وطن ِ السَّنا

أحبيبتي ، ما عُدت ِ أنت ِ إنما عُدت ِ أنا !!

ولتسألي عنا مَرَايا عِشْقِنا ،

هل فرَّقت بين مَلامِح ِ وَجْهِنا ؟!!

هل تذكرين حبيبتي تلكَ النـُّبُوءة َ فِي رُؤيَ العَرَّافـَة ِ ؟

قالت : ستأتينا الفـُصُولُ جَمِيعُهـَـا

بقوافل ِ العِطر ِ .. بأعْرَاس ِ الحَصَاد ِ المُنتظرْ

بعُرُوْش ِ فـَجْر ٍ بَلْ بأشَجَار ٍ مِنْ الكـَرَز ِ الشَّهِيْ

بسَفَائِن ِ الرُّمَّان ِ .. والصَّيف ِ البَهِيْ

وبطائر ِ الرِّيف ِ الذي عشِقَ المَدِينَة َ في الشِّتاءْ

وبلوْحَة ٍ رَسَمَت مَلامِحَهَا السَّمَـاءْ

ببَرَاءَة ِ الأطفَال ِ في حِضْن ِ المِهَادْ

بطفولة ِ الحُبِّ الذي يَزكو عَلي شَجَر ِ الودَادْ

هل تذكرين حبيبتي .. هل تذكرين ؟

وأنا بهَمْزَة ِ وَصْلِنا حَاربتُ آلاف َ الجُمَلْ

ونقشتُ رَسْمَك ِ في الصُّخُور ِ فأيْنَعَتْ ثـَمَرًا تـُغذِّيه ِ القـُبلْ

الآن يا وطني تـَجَمَّعَ شَمْلـُنا

فاعط ِ الإشِارَةَ للجِهَادْ

فلقد عَلتْ كلَّ المَآذن ِ صَرْخَة ٌ

مَنْ ذا الذي قد قصَّ أجنحة َ السَّحَاب ِ ....

فأثمَرَتْ شَجَرُ التمزق ِ .. والرَّمَادْ ؟!!

صارت أكاليلُ الزُّهُور ِ تـُتَوِّجُ المَطرَ العَقِيم ْ !

وتـُقام فوق مَوَائِد ِ الفَجْر ِ الجَلِيل ِ

طـُقُوسُ مَذبَحَة ِ الوَطـَنْ !!

مَنْ يزرعون المِلح َ في جُرْح ٍ ألِيم ْ

هل يَحْصُدُون عَبيدُهُمْ

إلا احْتِرَاق َ الوَجْه ِ مِنْ جَنِّي المِحَنْ ؟!

سَكنَتْ نوافذَنا أزاهيرُ الذُبُولْ

صَدِئَتْ عُيُون ُ الشَّمْس ِ والتَمَعَتْ جَمَاجِم ُ مِنْ ظلامْ !!

هل خانَ عهدَ دِمَائِنا شُرْيَانُنَا ؟!

أم هل تمَادَتْ واسْتـَدَارَت كالأفاعِي حَولـَنا

أصْوَاتُ مَنْ قد أعْلنُوا فِي الحُبِّ سَاعة َ الانتِقـَامْ

وكأنما الليلُ يَجُوسُ بأضْلـُع ٍ ،

صارت شُهُودَ النـَّفِّي في صَدْر ٍ مُبَاح ْ

هل تستعيدُ دُرُوْبُنـَا ضَوءَ المُسَافِر ِ في الرِّيَاحْ ؟

هل نجتني مِنْ نِيلِنا سَمَكَ المَحَبَّة ِ والهَوى

أو ما تبقي في الطـَّحَالب ِ مِنْ أنَاشِيد ِ الصَّبَاح ْ؟!

أحبيبتي ،إني رَفـَعْـتـُك ِ رَاية َ العِصْيَان ِ في وَجْه ِ العيون ِ العَارِيَه ْ

لَنْ نَرْتضِي أنْ تـُسْدَلَ الأسَتارُ .. لا

لا لن تصيرَ عيونـُنا حِبْرًا بمَحْبَرَة ِ الرِّياح ِالسَّافِيات ِ الضَّارِيه ْ

فأصابعي أشْعَلتـُهَا جمـرًا

وحَرَّضْتْ السَّنَابلَ فى الحُقولْ

لا لن يطولَ بقاؤهم في حَلقِنا .. في جِلدِنا

في خبزِنا .. في مَائِنا لا لن يَطـُولْ

فعواطفي كعَواصَف ِ البَحْر ِ .. وصَدْرِيَ كالصُّخـُورْ

إنْ جَفَّ في الشَّمْس ِ الصَّهيلُ ...عَزاؤنا

أزهارُنا ستصيرُ مِئذنـَة ً تـُحَارَبُ بالعُطـُورْ

نحن اعتصَرْنا غيمـَنا نارًا ..

وأوقفنا الرِّياحَ علي تـُخـُوم ِ المقصَله ْ

لا لن نـُسايرَ رَقص َ مَنْ رقصوا علي جُثث ِ السِّنين ِ المُقبله ْ

وجهي دروبٌ لا يُهَادنُ قذفـُها

فهي بُرُوقٌ للبُرُوقْ

وعيونك ِ السُحُبٌ التي دومـًا سيبقى نزفـُها

كي يَغسِلَ الأشجارَ والوطنَ المُخبّأ في العُرُوقْ

لا لن تصيرَ شموسُنـَا وَشْمـًا مُعُلـَّقَ في جِدار ِ الذاكِرَه ْ

للبَحر ِ أصْوَاتُ الغَضَبْ

ولرَمْلِنـَا شَوكُ الزُّهُور ِ الثـَّائِرَه ْ

تلك النـُّدُوبُ علي إهَابيَ بَصْمَة ٌ

تـُلقي ظِلالَ نَوارس ِ البَحر ِ علي جَسَد ِ الصَّحَاريَ والجِبَالْ

يا ( مِصْرُ ) يا مَاءَ القلوب ِ ونبضَها

هذي فـَرَائِدُ شَمْسِنـَا صِيغـْتْ لأعناق ِ الأليَ فعلوا المُحَالْ .

هم عُشْبُ مَيْدَان ٍ تَخَضـَّبَ بالدِّمَا

ليكونَ في كهف ِ التـَّرَائب ِ مِشْعَلا ً

ويكون َ غيثـًا بين أصْلاب ِ الرِّجَالْ

يا ( قدسُنا ) يا قـُبْلة َ الشَّمس ِ التي طـُبِعَتْ علي أرواحِنا

يا وَجْه َ( مَرْيَم َ) .. يا قنَادِيل َ القلوب ِ المُعْتَمَه ْ

خلف السِّيَاج ِ نري سُقـُوط َ الأقنِعَه ْ

وجهـًا فوجهـًا فوق جُدْرَان الخـَنَا

الصَّخْرُ خـُبْزٌ .. والوجَاقُ صُدُورُنـُا

لا يعرفُ الخوفَ الذي ضمَّتْ جوارحُهُ المآذنَ والكنائسَ كلـَّها

فتحوَّلتْ أنفاسُهُ كالطلقةِ الأولى لجنديٍّ شهيدْ

ضمَّ السماءَ بصدره ِ

فأقامت ِ الطيرُ العزاءْ

الرِّيحُ منديلٌ يلملمُ نزفـَهُ

من بعد ِ ما صهلتْ خيولُ الشمس ِ وانشقَّ الرِّداءْ

الآن تنتحرُ النجومُ على جسور ٍ من بكاءْ

الآن يُنبتُ في الثرى زهرًا يتيمـًا

لكنـَّهُ عزَّ عليه ِ الانحناءْ

فأقامَ عُرسًا للشهيد ِ بعد ما

ألقى على جسد ِ الحياة ِ على المدى

ثوبًا مُرصَّعَ كبرياءْ

دمُهُ الكريمُ بسورة ِ النزف ِ ابتدى

يتلو على سمع ِ العروبة ِ ما تيسَّرَ من دماءْ

يخطو على وجه ِ الثرى بعلامة ِ النصر ِ التي قد شـَكـَّلتْ

كالنيل ِ ( دلتا ) قد غدت أشجارُ مئذنة ِ القلوب ِ تزورها

وتدثرا طفلان ِ من عشب ِ الدعاء ِ بغيمة ٍ حمراءَ..

تزجيها رياح ُ الفقد ِ في أنفاس ِ أمٍّ ُأحرقتْ زفراتـُها

حتى إذا نضجتْ عناقيدُ التحدي والمحنْ

تطوي الألمْ

وتقول هل .. هل من مزيدْ؟

يأيها الحلمُ المشردُ بين أنياب ِ الشوارع ِ ..

بين أروقة ِ الوريدْ

اطلقْ رياحَكَ في الرَّماد ِ صواعقـًا

كي تـُستعاد َ برُوحِنا

أو تستعيد َ بَراءة َ الطـِّفل ِالذي

يلهو بعِيدان ِ الثـِّقَاب ِ علي أديم ٍ مِنْ جَلِيدْ

يأيُّها الأملُ المُعلـَّبُ كالحَلِيب ِ الجَاف ِ في عُلَب ٍ نُحَاسْ

لن نحبِسَ الأنفاسَ في صَرخَاتِنا

لكنْ سنُطلقُ شَمْسَنا

تلك التي قد بللتْ شُرُفَات ِ أعْيُنِنا بألوَان ِ الصَّهيلْ

يأيُّها الوطنُ الذي قد حاصرته ُ الرِّيح ُ في مَنفي الغُيومْ

يا مَنْ علي أضْلاعِه ِ نزفتْ شَراييني لَهَبْ !!

يأيها الغضبُ المُوَشَّي بالغضبْ

هل آن للضَّعْف ِ العَمِيق ِ الانسِحابْ

هل آنَ أنْ يرقى بنَا حُلمٌ دَنَا كَمْ كان يَحْتَرفُ الهَرَبْ ؟

صَيفان ِأنسَج ُ من خُيوط ِ الصَّبْر ِ أثواب َ الخَواءْ

صَيْفَان ِ ُأشْعلُ فحْمَة َ الليل ِ بأنفاس ِ الدُّعَاءْ

حُزنان ألْبَسُ تحت جِلدي صَرختين مِنْ العَراءْ

يأيُّها الوطنُ المُرَصِّعُ للسَّمَاءْ

هَلْ آنَ تَخبُزُ مِنْ دقيق ِ الحُلم ِ أرغفة َ الغناءْ ؟

عشرون عامـًا هَاجَ في صَدريْ المَللْ

وسَحَائبٌ تشكو الخللْ

وجزيرة ُ الأسَرار ِ تلفظ ُ سِرَّها

سُفُنـًا مُحَطـَّمَة ً وأنَهارًا ُأصِيبَتْ بالشَّللْ

أحبيبتي ، بيني وبينك ِ ذكرياتٌ في كـُهُوف ٍ مُغلقَهْ

ومدائنٌ صَارتْ صُخُورًا في الهَواء ِ مُعلقه ْ

هَلْ آنَ ننفُضُ مِنْ علي أرواحِنا رَهَجَ المَهَانَة ِ والكـَللْ ؟

تتفَجَّرُ الأحْجَارُ مَاءً صَاعدًا مِنْ أعيُن ٍ

كانتْ رَسَائل َ مُهْمَله ْ

كانتْ كـُهُوْفـًا في وُجُوْه ِ اللاجِئينَ .

وغَابَة ً أشْجَارُها أشْبَاحُ مَنْ غرزوا سِيَاجَ اليُتْم ِ في وَطَن ٍ جنينْ

وَطَن ٍ إذا سَالتْ دِمَاه ُ علي الخَلِيج ِ لأشْعَلَه ْ!

دوشة كلام(شعرأمين أسامة محمد أمين)

زي جدران المعابد لونها باهت

وتتشاف طشاش

والكل دايخ في الرموز

*** *** ***

زي تلميذ ابتدائي

كان عدائي

... كان بيرسم جوه لوحته

حلم كان خايف يقوله

فجأه ينزل قطره الحبر عليها

تروح تبوظ

يومها يلعن في الحظوظ

*** *** ***

زي التحام الريح مع موجه الغضب اللي شايله في النفوس مليون وجع

متداريه في ابتسامه وكلمه " الحمد الله " وطبطه في وسط الزحام

الصمت سامع كل ترنيمة كنيسة في المدينة الفاضلة

وأجراس الحرس متلهفين على حكم يديهم أوامر بالتحرك للأمام

نحو تحرير العيون الدبلانين من الانكسار

حبة هزار وياها ملمح مالمبالغة المستفزة

*** *** ***

يسطو علي الدنيا اذان المغربيه

والليل بيفرش ضلمته

والأوده عتمه

ومفهش إلا روب حرير مدفي في عيون البشر ودم احمر

ومفهش غير لمسه خيانه في فيلم متوضي وطاهر

يصحي من نومه

يلاقي شئ غريب

وبلا مبالاه شديده

يحط ايده عالكاسيت

ويمسك ازازه البراندي

ودخان السيجاره والعيدان

اللي مالي كل شبر في المكان

يخنق الحلم اللي قاعد جوه منه

وبتقتل الممكن

يفتح شبابيك الظلام

يتضحله شئ غريب

انه في الشهر الكريم

ولا خيط يوصله للنجاه

*** *** ***

زي التحام الضعف مع ضغوط المعيشه

واللي عايش عمره كله عالقهاوي وفالبارات

واللي مستحلي السكات

واللي كل نشوته شيشه وحشيشه

يبقي لازم يرتجع عن حلمه

ويستسلم لجبروت الحياه

*** *** ***

زي سكر عالفرااخ

زي ملح علي الجيلاتي

زي كل حاجه في حياتي

الثلاثاء، فبراير 28

(Assassinated Stars (by Enas Khaled Alyaldin

I stared at their faces,
Those assassinated stars that shone
So bright, lighting the dark night's sky,                            
But disappeared at the break of dawn.

While I cried, I heard faint whispers:
"That's what stars do, don't they?
Why are you crying?
Be happy! We found our way.
Rise up fellow Egyptian!
Give up your fears!
How will you see your tomorrow,
When your eyes are wet with tears?

My role was to turn the page,
To a new one, clean and white.
Now comes your turn to draw the future.
Make sure, this time, you do it right.
This is the only way that will make me feel,
That my blood and my soul were not in vain.
I'll know that my voice still echoes,
Although I'm lying there slain.

If life had a rewind button, believe it or not,
I would never press it. How crazy of me!
I'd aim for the fast forward,
Because I saw hope smiling, don't you see?

Oppression has no home in our land.
It's become history, now that we're freed.
No more silence. No more blind eyes.
Freedom and love are our new creed.

So you pay effort as I paid my blood.
Only this way will this nation rise.
I hope my name will always make you strong.
Not crying for me,
But a beautiful EGYPT will truly be my prize."

(Steel Blade through a Windpipe (by Reham Mohamed Ibrahim Omar


Journey.
Steel Blade through a windpipe.

Crooked, cracked, as far as the eye can see; A flight of stairs beholding me.
Lungs thrashing for breath; caved in solitary confinement,
Pursuing salvation; a futile atonement.
Distant beam, flickering whimsy; unattainable
He heaves and hauls through his untainted agony.
His tumbling heart; dropping, attempting to scream
Yet nothing, no answer to his prayers; as ever so often it seems
Not a tear nor sob; not even a smothered whimper
Drowned through roaring waves, and the distant bellow of thunder.
Ever had that falling sensation? Sinking in Midair?
Ever felt excruciating anguish? A pain you fail to bear?

Astray are those with no yielded road to follow….
Abandoned to perpetual anarchy; where triumph and glory is hollow.
They live their lives in vain pursuits, beneath shiny masks and adequate suits
Shall this mark the life of our desolate traveler?
A glitch in the system, or regular brick in society structure?
 his momentary struggle a sign of his weakness? Is
Or is he simply a lost soul doomed to disaster?
Before getting carried away with his fate
It's time to remember his grueling race…

His turmoil overwhelming, not a soothing touch or aiding hand
His ailing sense of abandonment; a burden he can no longer stand.
Submission is now the key, relinquishing the path of hopes and dreams….
But right when he's ready to surrender, a sign compels his forfeit to hinder
And praise the lord, a glimpse of light appears
Slowly, steadily; obliterating qualms and fears

Suddenly facing a peculiar new world
He can not help but shed his tears, as a new born exits his womb.        












الأحد، فبراير 26

(The Mushroom Cloud (by Nermeen Mahmoud Hegazi



Scene:
Words, like bullets, soar;

From the right

From the left

While a sea of tiny people,

With even tinier voices,

Cower in the middle.

A battle;

Propaganda, their choice weapon

The media, their battlefield.

Cue explosion

A mushroom cloud

Of isms, schisms, and hate.

End scene



Scene:
Bleak skies

Everywhere blatant lies

A father passes around,

Meager loaves of gravel-laden bread.

A mother awaits her son’s return,

And receives a mangled, bloody corpse instead.

A child’s limp form on a hospital bed

Insides twisting,

From acidic chemicals with smudged names

A field for experimentation

Misdiagnosed so many times,

His parents no longer know what he suffers from.

Imagine:

“A boot stamping on a human face”

Forever

And ever

And ever.

Cue explosion

A mushroom cloud

Of anarchy, chaos and hope

End scene

Scene:
A dilapidated school

Precocious minds,

In haggard, little bodies.

Cramped classrooms

Stubby, broken pencils

Bound with cello tape

Torn, faded notebooks.

Write small

More space equals more words

Equals more knowledge.

Lessons up on the crooked board

Unharmonious scratches of pencil against paper

Then,

The dull roar of engines from a distance,

Stealthily creeps into the classroom.

Pencils fall and clatter

Voices drop to whispers

Breaths are held

Silence

Danger

The roar becomes a deep rumble,

That permeates every inch of the sky.

Soon replaced by the deafening scuffle of feet

Shrieks of panic

The sound of fear

Cue explosion

A mushroom cloud

Of crushed dreams, destruction and death.

End scene

الخميس، فبراير 23

صرخة امرأة شرقية (شعر فاطمة يعقوب)

حبسوا الأنفاس في الصدور
كبلوا العواطف عن الظهور
قالوا كلاما لم يصل إلى العقول
سكبوا الدماء تجري كالبحور
وزعوا الأشلاء بين القبور
زينوا الأبواب والنوافذ بالزهور
عطروا الأجواء بنفيس البخور
انطلقت زغاريد النسوة كالصقور
تحلق في سماء البلدة وتدور
تزف بشري أفراح الحور
كل من يدفع أكثر من المهور
يكون الفائز بعرائس النور
لفوا المدينة بقميصها الأحمر
وثوب زفافها المنشور
صموا الآذان ولم يسمعوا ما تقول
صمتت .. لا فائدة لن يسمعوا ما أقول
صرخت: افتحوا الأبواب .. دعوني أقول
سأحطم أغلالي وأثور
سأفِرُّ من محبسي إلى النور
سأقول لا لتجار الجواري والخصور
سأقول لا لمن يريد ليالي الرشيد والقصور
أنا امرأة من لحم ودم وشعور

أنا أنا امرأة أريد أن أعيش ما أحلم به أن أكون
أنا أنا امرأة أريد أن أقول ما أشعر وأفعل ما أقول

أنا أنا امرأة فقط لمن يراني له ملاذًا وحنانا وحبور
أنا أنا امرأة فقط لمن هو في أعماقي أمنا وضياء ونور

مازلت أحبك (شعر زياد علي فتيحة)


أنا أكتب لأنسي
قلت: لا أريد أن أنسي
قالت: ستجعلني الأيام ذكرى !
تنهـدَتْ
فقاطعتُها .. بأن النسيان لن يقدر علي محوكِ من ذاكرتي
اتركيني أحيا علي أرضك
أرضٍ قد عَشَـقتُ ثَراهَـا !
اترُكِيـنِى أحيا عليها حتَى وإن سأكون وحيدا
حتى أموت
وأحمِلُ جُثمَانِي فِي نَعشٍ عَليَ كـَتفِي . .
وأشَيعهُ مُوَدعاً !
أدفنُنِي في مقبرةٍ أعددتها ..
وأضعُ شاهداً مكتوب عليه . . قصيدة كتبتها لك
وسيزيدُ الشوقُ مِن وَحشتِه
ستأتِي لزيارَة قـَبرِي !
سَأنتَظِر مُشتَاقاً مُلامَسَة قدَمَيكِ لرفاتِي
لا تبكِ حينَهَا .. فسَأكون مُبتَسِماً لزيَارَتكِ
لا تَهجُرينِي كَـثيراً
حتَى لا يُغَطيَ القبر بعبثِ الحياة
وحينهَا لَن تَرىِ قصيدَةً كتَبتُهَا عَليهِ من أجلكِ
سَيكُون مَعِي أورَاق وقَلم
وسَأظلُ أكتبُ لكِ
وسأوصِي مَـلَكاً بتَجدِيد القصائدِ لأجلكِ علَي قبري
حتَى لا تملِينِ زيارتي
تـَعاليّ فِي أي وقتٍ تشائين
فأنا لَن أنام
الأمواتُ لا ينامُون
كُلٌ مِنهُم تلهِـيه وَحشةُ قبرهِ
وأنتِ تلهِـينِني فأكتبُ لكِ
وأكتبُ لكِ أيَا امرأة أحببتها
فأعرَضَت عَن حُبِي
ما زِلتُ أحبكِ كَمَا وَعدت
وسَأظلُ أحبكِ حتَى يأكلنِي الدُودُ فِي القبرِ
سيأكُلنِي
ويترَحَمُ علَي قلبـِي
فتَطِير رَوحِي
حَتَي تِهبط علِى شُرفة حجرتكِ
فأراكِ تجلسين أمام مرآة
وقد زاد جمالُكِ
ما أجملكِ صغيرتي وإن كبرتِ
وسأظل جالساً حتى تنامي
وتنزل عليك السكينة
فأمضي
بعد طـبع قبلة لجبينِ طالما اشتقت إلى تقبيله
وأهمس .. مَـا زلـتُ أحبُك






سورة مريم (شعر رأفت السنوسي)

  فاتحة                          واتكأت مريم فوق جبال الظل
نهرت وعلاً
آخت غزلاناً وثعابين
مدَت يدها في بطن الشمس
الحبلى بالأقمار
وألقت ما دلّ علىّ
قال الراوي :
لم يتذكرها الوقت
وأدركت فناءات
في أزمان طلّت
من لحية شيخ
يدركني من حيث اللا أدراك
       ومريم لم ……
فاصل زمني                          منتشرٌ مثل خلايايا علي جسدي
          هذا المدعو " الوقت "
السفر الأول                                تزعم مريم ……
أن الرحلة مثلي
ساقطةٌ في حقلي
        إذ أن العفريت استغواها
ذوبني في فنجان
ينتج قهوتها صباراً
وشياطيناً وادعة
تطفئ شهوتها
في عين رجال جاءوا خلفي
كانت تدخر الواحد منهم
في قمقم فتنتها
تكسره لو ينبت طيناً
يستوجب طمس اللحظة
ساعة خلوتها
تزعم مريم
والحق أقول
بأن الرب الحاكم بالدهشة
في لغتي
أوقفني بالصبر علي شفة الرؤيا
أذكر أن عاتبني
فعلاً عاتبني
لكن لم يسقطني من غربال
في كف بهاء الأبهة العلويّ
ولم يشطبني من دفتر رحمته
حين أضفت مضافاً في وحي
أو قدمت الخبر علي مبتدأ الحدث الآتي
حتى إن حركت لساني
في استعجال للصمت
علي درج أعلو .. أعلو
فإذا ضجّ ملاك
من فرط الرمان على كرمي
في كرْمات
كانت أولي لملاك مثله
عاتبني
تزعم مريم .. ..
والفتنة أحزابٌ في قلب الشيخ
تقول ولا تحكم
فالحكم تواريخ وشهادة
والشاهد يجهلنا
الشاهد يا شيخي !!
عاتبني فعلاً
لكن البوح طريق يسلكني
والخطو قديم
والساري مستحدث ذات
مسئول في حتفه
في دمه
تتهجى اللفظة زينتها
تغتسل الحنطة في بئرٍ من لهبٍ
نافضة جسدي
السفر الثاني                             وتخيّرني الجنُ
        ولكن مريم اختارت لغتي
قفزت في وجعي
كغزال
أو موال أوغل في الحزن
وطاردت الدهشة ثانيةً
خرجت من ترعة قريتنا
أسراب يمام
ونجوماً طالعة
من فجر الماء إليّ
لعلي كنت الطفل
فحين رأتني قامت تتبدل
في هيئة طير
أو " دبدوبٍ "
أو عفريتٍ .. يضحكني
فضحكتُ ..
وتحت حوافر قلبي   - كالطفل  - سقطتُ 
    وفوقي قام الشيخ :
" وما هيأناك لهذا "
. . . . . . .
ولكن مريم هيأت القلب
ولكن مريم هيأت القلب
وتزعم مريم
والزعم يقين أنوثتها
أني ما وضأت الشعر
فحين قرأتُ علي
سجادة قلبي سورتها
عاتبني
فعلاً
عاتبني !!!!

مجرد طائر (شعر محمد علام فرغلي)

كثيرا ما كنت أشاهد من بعيد
أراقب الحركات .. الأشخاص.. الأماكن
أراقب الأشياء
واليوم لا زلت أقف بعيدا
لا أشارك في تشكيل الكون
لا أدري ماذا يجب أن أفعل
أو من يجب أن أكون
هل أكون ذلك الفنان
الذي بشغف تـُـنتـَظر أعماله
أم أصبح عاشقا ولهانا
كما كان قيس في زمانه
أو أصبح ذلك الفيلسوف
التى تـُـحترَم وتـُقدر آراؤه
أم أكون هذا العامل
الكادح غير عابئ بشقائه
أم أني لا أستطيع أن أرقى
لأكون مجرد إنسان؟!

نعم يا مصر (شعر مدحت عبد الله توفيق)

عاودني الماضي في لهفٍ
في ذكرىَ نغمٍ في عزفٍ
صافحكِ قلبي في شغفٍ
مزقني إحساسي الظمآن
يحزنني إحساسي بأني
أحزاناً تهوي عيناكِ
عطراً في يديك وشذاكِ
ورموشاً تغتصب الفرسان
لاقيني ضميني إليكِ
ناديني أقبل عينيكِ
وارميني أسفل قدمَيكِ
إني يا بلادي لَوَلهان
عاودني الماضي ياعُمري
في ليلِ شتاءٍ يا قمري
في ذكرىَ عِشقٍ يا قدري
في حزنٍ يا للأحزان
لَبَيكِ أطيرُ لِنداكِ
وأموت لدمعة عينيكِ
شعراً ينسيني النسيان
داويني يا مصر من الشِعرِ
والشمسِ وأحزانِ القمر
لاقيني عشقاً في البدر
مأوىَ ينسيني الأوطان
شعري يتحدى أيامي
ونحيبٌ صمتي وزماني
وترٌ يتسلق أحزاني
يصفعني يهوىَ الأشجان
عاودني الماضي في صوتٍ
في دمع جحودِ في صمتٍ
أن أحيا معكِ بلا موتٍ
يتحدى يأسُ الأزمان
يا بلدي إني مشتاقٌ
والدمعة لهفٌ وفراقٌ
والعشق في القلب سباقٌ
والقلم ألحانُ كمان
عاودني الماضي في حنينٍ
لهفاتي .. دمعات أنينٍ
أشواقاً تنزف كالبركان
هزيني في الموتِ حياةً
لاقيني في الثلجِ كُراتاً
داويني في الحلمِ آهاتٍ
تُنسيني دمعاً سكران
أرجوكِ لاقيني ضياعاً
وخذيني في الحب خداعاً
أهديكِ شموعاً ووداعاً
وحكاوي كانَ ويا ما كان
في الصمت يهتز كياني
أنسيك زمانكِ وزماني
عيناكِ عمري ومكاني
وفؤادِكِ يا مصر أمان
دمعات العُمر تواسيني
بالحب فؤادكِ يرميني
حزناً في العمر ملاقيني
يُنسيني أني إنسان
لَيتَكِ يا عمري أحلاماً
في الحبِ عشقاً وآلاماً
في الآهةِ وطناً وسلاماً
ودموعاً تجتاح الوِجدان
أهواكِ والعشق حياتي
والشعرُ في الحُزنِ سُباتي
في الكلمة أنتِ يا مولاتي
أبياتاً تهوىَ الأوزان
ناديني وارميني لذاتي
رمشَيكِ بحر ملذاتي
وعيونِكِ دمعاً في لغاتي
ألحاناً تُقذفُ في الهذيان
أحببتُكِ حباً فتاناً
كالزهرةِ وسط البستانِ
كالبحر مملوء دمانا
كالعشق حنيناً في الأديان
أشتاقُ اليكِ يا فجري
فالحب حياةً في صدري
والعشقُ لحناً في وتري
يتهاوىَ وقت الألحان