ليل ٌ، وأنات ٌ.. غرقْ
وأنا ألملم جثتى
وأضم طفلىّ اللذين تعانقا
من فرط برد أو فرقْ
وأضم ما استبقيتُ
من أمل ٍ تمزق ، واحترقْ
وأضم آهاتى...
ومأساتى الأليمة َ، والمتاهة ، والقلقْ
وأضم أعواماً مضتْ
فى غربة البترول...
يحقرنى كفيلٌ بالريال...
ولا أرى غير احتساء المرّ...
أشربه بصمت الذلّ...
والألم المسجى بالعرقْ
ليلٌ وأناتٌ .. غرق
ويظلُّ يجرفنا الأسى
لا البحر يرحمنا...
ولا العبارة الغرقى...
ولا صفارة الإنذار...
ترحم رجفة الطفلين فى هذا الغسقْ
ونظل نستبق الممات...
بلا رجاء ٍ، أو أمان ٍ...
نسأل الحظ المعاند...
لا مجيب سوى ارتعاشتنا...
التى تحكى حكايتنا المريرة للدجى
تحكى ببطء ٍ...
ثم تصمت برهتينْ
تحكى وتدمع دمعتينْ
تحكى...
وموج البحر يعصف فى نزقْ
ليلٌ وأناتٌ غرقْ
الموجُ يلهو عابثاً
بصدى أنين ٍ متعب ٍ
يلهو ويسرق فرحة ً
كانت لنا ... يا ويلنا
لم يدر ماذا قد سرقْ
لم يدر أن الموت متكئ ٌعلى صدرى...
يحاورنى محاورة الشراهة ، والحنقْ
وأنا ، وطفلاي اللذان تشبثا بوجومنا
وبنظرة ٍ كانت تمزق أضلعى
ترنو وتكتم آهةً مخنوقةً
ما زال يجرفنا الأسى
فى كل ثانية ٍ نموت وما نرى
غير الغرقْ
ليل ٌ، وأنات ٌ.. غرقْ
ليل ٌ، وأنات ٌ.. غرقْ
وأنا ألملم جثتى
وأضم طفلىّ اللذين تعانقا
من فرط برد أو فرقْ
وأضم ما استبقيتُ
من أمل ٍ تمزق ، واحترقْ
وأضم آهاتى...
ومأساتى الأليمة َ، والمتاهة ، والقلقْ
وأضم أعواماً مضتْ
فى غربة البترول...
يحقرنى كفيلٌ بالريال...
ولا أرى غير احتساء المرّ...
أشربه بصمت الذلّ...
والألم المسجى بالعرقْ
ليلٌ وأناتٌ .. غرق
ويظلُّ يجرفنا الأسى
لا البحر يرحمنا...
ولا العبارة الغرقى...
ولا صفارة الإنذار...
ترحم رجفة الطفلين فى هذا الغسقْ
ونظل نستبق الممات...
بلا رجاء ٍ، أو أمان ٍ...
نسأل الحظ المعاند...
لا مجيب سوى ارتعاشتنا...
التى تحكى حكايتنا المريرة للدجى
تحكى ببطء ٍ...
ثم تصمت برهتينْ
تحكى وتدمع دمعتينْ
تحكى...
وموج البحر يعصف فى نزقْ
ليلٌ وأناتٌ غرقْ
الموجُ يلهو عابثاً
بصدى أنين ٍ متعب ٍ
يلهو ويسرق فرحة ً
كانت لنا ... يا ويلنا
لم يدر ماذا قد سرقْ
لم يدر أن الموت متكئ ٌعلى صدرى...
يحاورنى محاورة الشراهة ، والحنقْ
وأنا ، وطفلاي اللذان تشبثا بوجومنا
وبنظرة ٍ كانت تمزق أضلعى
ترنو وتكتم آهةً مخنوقةً
ما زال يجرفنا الأسى
فى كل ثانية ٍ نموت وما نرى
غير الغرقْ
ليل ٌ، وأنات ٌ.. غرقْ
ليل ٌ، وأنات ٌ.. غرقْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق