الاثنين، مارس 5

أكشن عاشر مرة (شعر أيمن محمد أحمد متولي)


1.   
المشهد حقا ..
"رومانتيكي" الأبعاد
والمخرجة "السفسطائية" خلف دهاليز "الكاميرا"
أتقنت اللعبة
وأجادت رسم "كركترها" ..
من فزع "الكومبارس" يقبل غضب الجلاد
وأثارت "فانتازيا" العنف بوجه "الريجيسير"
"كلاكيتا" آخر للاستعباد
رغم صراخ "الكورس" في وجه المنتج
ومدير التصوير
وكتاب السيناريو والنقاد :
-         ( Stop
(No War)  
   الليلة ..
  ليلة عيد الميلاد

2.   
غضب الأجراس معاد
"والألترا" تخفي بهدوء – من ذاكرة العالم –
فسفورية حرب ..
-         لا تتورط في ميراث القتلي –
أو تربية الأحفاد
لا وقت لدينا كي نقرأ صحف اليوم
الأقلام تخط علي الأحجار
ولقد أهلكنا الأنوال لصنع نسيج "أفارولات"
القتلي
والمدفع لا ينتظر الأخبار
والجنرال الهارب من فرقته ..
يتزوج عرفيا من داعرة قد لا نعرفها    
تلبس كابات الثوار
لا نتوقع من سائق طائرة "الترنيدو" راتبنا الشهري
أوراق المال ملطخة بالذل وبالعار
-         لا حاجة للزحف علي أرجلنا –
فالحجر الدائر يرشقه الصياد
سينوغرافيا الموت تئن علي وجه الأسري
إيقاع الخطوات الراقصة علي أعيننا
يجعلنا لا نشعر بالبرد
لا شيء جوار المدفأة الثكلي ..
غير خطيئة شرطي مقتول دون مقابل
والقاتل قواد
قائمة الأسماء بفوهة القناصة يعرفها الموساد
والأعراب - كمن عادوا من وطن ..
لا يحتاجون إليه –
ليس لديه علاقات خاصة
يتسوق دون ملابس واقية
خوذات الجند
وتاريخا مصنوعا من أغلفة البارود
وعظم الأجداد
الكعكة جاهزة ومزينة بالحلوي
والأرض الحبلي ..
أسقطها الإجهاد
لا نحتاج لجرعة "نيكوتين" أخري
فالساسة يساسون علي ظهر المنطاد
والمتحدث باسم الجوقة يعلن ..
رسميا:
-         مأساة الملك العارية محاولة فاشلة
للاستعداد

3.   
عد لسريرك – ديكتاتورا – آخر مخصي التاريخ
هتلاريتك رماد
"تيراجيديتك" استعمار مصنوع من جثث
القتلي
وبقايا الأجساد
لن تصنع من صلصالك أشباه رجال تعرفهم
فاللص يخاف الأوتاد
ليس صحيحا أن صواريخ "التوماهوك" ..
جليسة أطفال رائعة المظهر
فالنار كعادتها حمقاء
القصص البوليسية تقتلنا أحيانا
إعلانات الكاوبوي "تُمنتِجُنا" أبطالا من غير
دماء
-         تاجك لن يبقي طويلا –
الخوذة قد تسقط من رأس الجندي لتفترش
الصحراء
- عد برئيسك ثانية في درجه -
فالأب لا يتورط في قتل الأبناء
الفاتورة باهظة ومكلفة جدا
ما جدوي الإغراء؟
والموت يعيد صياغة قبعة الجنرالات
ولا يكتال بمكيال النبلاء
والخندق ينتظر الأشلاء
-         لن يجدي التمثال توشحه بالأعلام –
فالأكياس الرملية لا تشعر بالأضواء
فكر في كرة النار وأنت تدحرجها في الماء
انظر في أمعاء الفقراء
خارطة الجوع بطاقة خزي ..
في جيب الأوغاد

4.   
صه ..
ولتنزع من كفيك عصا من أرضعك الاستبداد
النهر الراكد مشقوق الشفتين
والحرف جواد
هل كانت جدتك تؤدبك وأنت تخبئ في جيبك
قطع الحلوي
تسرق أقلام الأولاد
- ما من شيء قد يحدث صدفة -
فالحاجز بين يديك وعينيك ركام
دبلوماسيتك المتوترة وراء الميكروفونات
تخبئ سكينا تحت الأكمام
لا أحد بفوهة البركان ينام
والجندي المجهول استأجر غضب الأيام
الرمل احتضن الألغام
طائرة "الآباتشي" تتصرف بطبيعتها
فلماذا تصنع من غرفة نومك مقبرة
للأحلام
-         القاتل قد لا يتوخي الحذر من السكين –
صوت الموسيقي لا يلبس أقنعة الغاز
سيناريو شبكات التمويه امرأة ساقطة ..
تملؤها الأحقاد
بعض عبارات الإطراء جراد
والأم تنوح علي قارعة الأمجاد
والأحصنة البيلاستيكية لا تصهل
فالنائحة الثكلي ..
ليست كالنائحة المستأجرة تجيد الإنشاد

5.   
البس حلتك الحربية
قف بالمرصاد
إلحاحك في أذن الموت يزيد شفافية الأعياد
-         لن تصلح نظارتنا إلا للمدفعجي -
أطلق صفارات الإنذار
وشق الأثواب
هيا ..
الأرواح الشريرة خلف الباب
جوهرة التاج سراب
-         ليس هنالك "دوبلير" آخر للنفط
قد يحرق هذا العالم عود ثقاب
حاذر ..
الغضب يطل من النافذة إلي الشارع
والمقصورات الأسمنتية تحجب ضوء الشمس
والعبد الصهيوني القادم من خلف خطاياه
يريد عمامات الأسياد
صوِّبْ مدفعك الآن
أشعِل في منتصف الأرض بلاد
شمعتك المبتلة قد تشتعل سريعا
فرصاصك يعرف معني الحرية
صوب ..
صوب ..
فاليوم حصاد
اليوم حصاد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق