وجعي كأوجاع النبي إذا استقال عن النبوة
أو يفيض عن الزيادة
وجعي مصاب بالزكام وبالفصام وبالتعثر في الولادة
وجعي مدود البحر حين تصاب بالجزر الخفيف .. وباحتضار الموت .. تنطق بالشهادة
وجعي كلام الصمت في البث الإلهي المباشر
حين يعفيه الزمان
من الصعود إلي الكمان أو المقاصل
وجعي سلامُ القاتلين البحرَ حرقًا
حين يلهمني بأعمدة الفواصل
وجعي سؤال العاشقين عن إجابات لغيري - دون قصد - في الغرام
وجعي كأوجاع القصيدة حين يُطرَد من قوافيها الكلام
وجعي اختصار الأرض في سفن البضائع حين تمتشق المنافي
والمنافي
مالها عمرٌ لتحكي
مالها دمعٌ لتبكي
مالها قلبٌ لتأتي
والمنافي مالها جسد لتومئ ... مالها عهد لتنفي
والمنافي قد نفتنا .. فرقتنا
جردتنا من صناديق الخصوبة
ووُعِدْنا بالإعادة
ورهنا كل أعمدة القصيدة
واختزلنا الله في وجه الخليفة
قد بكينا .. وانتحبنا .. وابتدأنا
قد أصبنا بالنهاية عند أقدام القصيدة
أو طُلبنا للقصاص
أو أُصبنا بالقصاص
واحتَجزنا الصمت عند أبواب الجمارك
قد خرجنا من سياق النص للوطن المحاصر بين علامتين
لهما هلالٌ لا يحيض
قد أُصِبْنا بالبكارة
واتُهمنا بالدعارة
فالمنافي لعنة مثل النساء
قد تضاجعنا قليلا
كي نضاجعها كثيرا أو كثيرا أو كثيرا
قد تشتهي خصري - وهو المقدس - ما زاره الخريف مرة في الصيف
يحبَل عنده التاريخ
ينجب قوسًا ومئذنة وأقواس قزح ..
يسجله ابن آوي وابن السامري: إن الخصر لعنة
قد تشتهي نهدي لتُطعم قطها الملكي
كي يمتعها كثيرا في سريرٍ طيبته عند أطرافٍ كي تحارب لعنةً حلت عليها من سنين
فاقتضي منها نهودا جئن من وطني إليها ... فأُصبن بالوصاية
قد تشتهي عينيّ
تُخرِج منهما صكا
تبايعني علي فقد البصيرة .. ويح أمي ..
لعنة الأغراب
تطارد وجهي المبحوح في الحانات ليلا
تستريح علي مواويل الجراح
تشتكي لله من وجعي فأبكي : هل تحن للعنة الأغراب؟
قد تشتهي صوتي - وهو المبجل –
يخلع عنده المرتد نعله .. يدخله .. يصلي
يخرج لا يعاني بحة في الصوت
قد تشتهي ساقيَّ
ما بين ساقيً
هناك يعاني الزمان من انكسار الضوء
يعاني المكان من عِقد ضبابي
يصاب بفقد الهوية ...
هناك زمان إضافي بين الموت واللاموت
وجعي..
يا أيها الوجع المحاصر في جناح بعوضة : ولي حكمٌ عليك
اركل بقدميك الخليفة إن زنا
اركل بقدميك الزمان إذا زنيت
يا أيها الوجع المحاصر بين جفني وخاصرتي
هَرِِمٌ بباب البيت يصرخ :
ويح أمك ... لست أملك فديتيك
أو يفيض عن الزيادة
وجعي مصاب بالزكام وبالفصام وبالتعثر في الولادة
وجعي مدود البحر حين تصاب بالجزر الخفيف .. وباحتضار الموت .. تنطق بالشهادة
وجعي كلام الصمت في البث الإلهي المباشر
حين يعفيه الزمان
من الصعود إلي الكمان أو المقاصل
وجعي سلامُ القاتلين البحرَ حرقًا
حين يلهمني بأعمدة الفواصل
وجعي سؤال العاشقين عن إجابات لغيري - دون قصد - في الغرام
وجعي كأوجاع القصيدة حين يُطرَد من قوافيها الكلام
وجعي اختصار الأرض في سفن البضائع حين تمتشق المنافي
والمنافي
مالها عمرٌ لتحكي
مالها دمعٌ لتبكي
مالها قلبٌ لتأتي
والمنافي مالها جسد لتومئ ... مالها عهد لتنفي
والمنافي قد نفتنا .. فرقتنا
جردتنا من صناديق الخصوبة
ووُعِدْنا بالإعادة
ورهنا كل أعمدة القصيدة
واختزلنا الله في وجه الخليفة
قد بكينا .. وانتحبنا .. وابتدأنا
قد أصبنا بالنهاية عند أقدام القصيدة
أو طُلبنا للقصاص
أو أُصبنا بالقصاص
واحتَجزنا الصمت عند أبواب الجمارك
قد خرجنا من سياق النص للوطن المحاصر بين علامتين
لهما هلالٌ لا يحيض
قد أُصِبْنا بالبكارة
واتُهمنا بالدعارة
فالمنافي لعنة مثل النساء
قد تضاجعنا قليلا
كي نضاجعها كثيرا أو كثيرا أو كثيرا
قد تشتهي خصري - وهو المقدس - ما زاره الخريف مرة في الصيف
يحبَل عنده التاريخ
ينجب قوسًا ومئذنة وأقواس قزح ..
يسجله ابن آوي وابن السامري: إن الخصر لعنة
قد تشتهي نهدي لتُطعم قطها الملكي
كي يمتعها كثيرا في سريرٍ طيبته عند أطرافٍ كي تحارب لعنةً حلت عليها من سنين
فاقتضي منها نهودا جئن من وطني إليها ... فأُصبن بالوصاية
قد تشتهي عينيّ
تُخرِج منهما صكا
تبايعني علي فقد البصيرة .. ويح أمي ..
لعنة الأغراب
تطارد وجهي المبحوح في الحانات ليلا
تستريح علي مواويل الجراح
تشتكي لله من وجعي فأبكي : هل تحن للعنة الأغراب؟
قد تشتهي صوتي - وهو المبجل –
يخلع عنده المرتد نعله .. يدخله .. يصلي
يخرج لا يعاني بحة في الصوت
قد تشتهي ساقيَّ
ما بين ساقيً
هناك يعاني الزمان من انكسار الضوء
يعاني المكان من عِقد ضبابي
يصاب بفقد الهوية ...
هناك زمان إضافي بين الموت واللاموت
وجعي..
يا أيها الوجع المحاصر في جناح بعوضة : ولي حكمٌ عليك
اركل بقدميك الخليفة إن زنا
اركل بقدميك الزمان إذا زنيت
يا أيها الوجع المحاصر بين جفني وخاصرتي
هَرِِمٌ بباب البيت يصرخ :
ويح أمك ... لست أملك فديتيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق