الاثنين، مارس 12

شكرًا(شعر أحمد محمد محمود حسن حافظ)

بين عيونه الحلم .. ملح بس كان

والهوي بيسلمه تسليم أهالي للميدان

وهو واقف منتشي وبيشكر الله بامتنان

...

شدّ النشيد صوت الوتر

صوته اللي غاب 30 سنة

حالا حضر

وقتها قالي بحماس مليان ثقة

الحلم أقدر ع السفر

لو أمس كان الليل قِدر

بكرة النهار هو القدر

...

أنا كنت مستغرب أوي

إزاي بيقدر يبتسم

والموت قصاده

إزاي بيحلم بالل جاي

واللي جاي توقيت بعاده

وقتها مكنتش أعرف

إنه غارس في البلد

تفاصيل عناده

...

دمه اللي فاير ف الميدان

حبر التاريخ في سن الرصاص

تاريخ بيبدأ بالحقيقة

إن مطلب الحرية دايما اقتناص

ومفيش حياة من غير عدالة

أتم معني للعدالة القصاص

....

شكرا َ

شكرا َ لصاحبي اللي كان

يشبه حنينا للقصيدة والغنا

الل وزع باقي عمره والحياة

علي الل زَيُّه وزَيِّينا

اللي أعلن نبض قلبه للجميع

 كل المدين داين  هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق