الخميس، مارس 8

السُنَّة الكونية(شعر ابراهيم محمد نجيب ابراهيم)

عينك دي يوماتى بتدمع .. وبتبكى بدل الدمع هموم

صبرك على كتفك بيجاملك .. وطريقك كله ضباب وغيوم

ماشى ولا عارف رايح فين .. رجلك داخلة فى طريق ملغوم

وبتحلم حلم طويل وعريض تنهيه بكلاكس العربية ويا التنهيد

بتشوف النور .. وف 6 شهور تصبح طرطور

بيزقوا عليك حبة أطفال .. وبيجروا وراك يمشوا يزفوك

وتفوق والآهة بتسبقها كلمة هزيلة وسط الأشعار

بتصاحب كام صاحب صدفة .. وبتقضى حياتك بالبركة

تطلع من بيتك على رجلك .. ترجعله على ضهر حمارة ومدلدل رجلك بالشقلوب

والست أمينة الرغاية شباكها ده لازق فى الداية

لا تبطل رغى ولا بتسكت .. وتجيبلك سيرة جار ورا جار

وبتاخد بعضك وبتمشى .. تطلع تتبسم لجميلة فى إيديها ماسكة بوكيه أزهار

وتفوق والكف على سداغك بيطلع نار

وألاقيك محتار .. مش عارف تلقى طريق وصديق

حاطط رجلك جوة الجنة والرجل التانية جوة النار

وتفكر تتثقف حبة وتقول أشعار

تمسك أوراقك وأقلامك وتسيب الظيطة فى وسط الدار

وتروح على شجر الزراعية تسرح فى الزرع وفى الأفكار

وإكمن نصيبك كان غامق وليلاتى بتدعى عليك أمك

يطلعلك كلب ابن لذينة ينشف دمك

يقطع افكارك وهدومك ويسيب علامات فوق الصفحة

وبترجع بيتكم وتصلى وبتمسك حبات السبحة

تدعيله وتهتف بدعاه وتحسه برعشه فى كل الكون

وبتسمع صوت ييجى بيهتف إدعيله ده ربك رب غفور

يتظبط حالك وبتفرح وبتحلف راح ترجع أحسن

وثوانى بترجع تتشقلب وسط الأحزان .. زى أما تكونلك مرسومة ويا الأيام

وتدمع عينك من تانى بدموع اوهام

مليانة هموم متغطى بطبقة من كذبك على مر زمان

وتسيب الدنيا وما فيها تزهد وتعيش عيشة الرهبان

تطلع على كهف ابن لذينة فى جبال سينا .. وفى عز البرد تنام كمشان

وبتسرق لقمة من نملة تجرى وراها

وتشوف نفسك عامل عملة مالهاش اخبار

والنملة هتسكت ... لأ طبعا

فتجيب اصحابها ويجولك ويخلوا حياتك تصبح نار

وتلاقى ملاك نازل تانى دعوة للتوبة من الجبار

يتبسم وشك من تانى وتشوف الفرحة فى وسط النار



وبتعرف إن الدنيا دى بحالها وبقساوتها عمر قصير

عايش فيها كالتايه وانت مخير

وتلف اللفة م الأول وتعيد اللعبة من تانى

تتبسم للبت الحلوة وتخاف م الكلب ولو زينة

وتحاول تكتب أشعارك وتغازل فى الست امينة

وبترغى معاها وتتكلم وبتهرب على شغلك بدرى

وتفوق وكلاكس العربيه بيضرب تانى

فتبص فى ساعتك تلاقيها عدت ساعة

ويجيلك فصلك من شغلك سببه لكاعة

بس المرة دى ما بتزعل وبتتبسم

وبتدعى رب الكون يسمع همساتك وانت بتتكلم

وبتركع تسجد وتسلم

وتسيب الدمعه على الشباك .. وإن كان فى العمر هنا بقية

هتلاقى احلامك فى ازازة .. مرمية فى بحر الحرامية

بتنضف فيه بإيدين طاهرة .. علشان دى السنة الكونية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق