الاثنين، مارس 25

أوركسترا (شعر رمضان رزق عبد اللطيف أحمد)



آدى الولد..
مع عرض صامت للبشر
بيدق باب الملحمة
مع سيمفونية صغيرة


وبخطوتين..
يفتح ستار
يتعزفوا أوتار الوطن
يعَّري ضهره اللي اتجلد
أوركسترا

مشهد أسير وسط الشجن
أسلاك تقابل بعضها
الدم سايل ع الكفن
أوقات بيتلون غياب
وأوقات بيتلون تراب
وأوقات بيتلون وطن
لو تسمعونى يا خلق هووو
هحكى فـ حكاية بتنتهى
من قبل حتى ما تتولد
فـ حكاية ملت مُرها
وقضية زهقت مـ الحجر
ودموع بتعلن نحرها
على حلم دايب وانكسر
فـ صبية دارت ع البلاد
بتدق محتاجة لسند
ملقتش غير غارة
أطفال حجارة
بينادوا..يا أهل الحى
لسة المرور ممنوع
طفوا الشموع
وخبوا حلم الولا
صوت العساكر.. موت
مأوى البيوت صفارة
سكوووت
لأ...حكايتى لم تنتهى
لأ
يوسف
إخواته باعوا الدم
موسى
مسلمش من لحمه
إبنك
طول السنين يصرخ
وقت احتضار الأُم
اصرخى
دقى البيوت أوطان
يمكن يحس التراب
بأرض منسية
اصرخي
زيدى الوجع شطآن
يمكن يحن الدم
لأرض عربية
أًََََََصرخ
يا شعيع يا غزة يا دير ياسين
يا خليل يا أقصى شامان جنين
يا بلاد يا تايهة فـ المحن
يا عروسة نسيت عُرسها
وبدمعة بلت أرضها
يا صوت قنابل يرتوى
يا جرح شادد كالوتد
يا حكاية دايماً تبتدي

لساه الولد..
مع عرض صامت للبشر
بيدق باب الملحمة
مع سيمفونية صغيرة
وبخطوتين..
يفتح ستار
يتعزفوا أوتار الوطن
ويعَّري ضهره اللى اتجلد
أ و ر ك س ت ر ا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق