الأحد، مارس 17

ما بين الدمعة والزنازين (شعر محمد عبد العزيز عبد الحليم)

السجن عجِّز خطوتي..

وعنيا مش شايفة

خايفة عليا ولا انا عَشمان

زمان ..

غنيت على قمرك

ربيعك جاي

عزفتك لحن فوق عودي

على عودك .. حنى عودي

سرقتي الحلم ف ورودي

أغنيلك بعمري (ازاي)

ولون الهم ف عنيا يبكي الناي ألم م القهر

حبيبتي العمر فيه كام شهر

أعيشك يوم ومسجون دهر ... يرضيكي

بشعري وخطي برقيكي

تخطي بروحي رغم السجن بر النور

يابنت الــ.. حور
أنا العشرين
أنا يوسف ....

ما بين الدمعة والزنازين


حبيبتي يا متكحلة مر السنين


عشرين قدر دول ولا مين


متكتفين كيف السواقي ف أرض بور


لا بتوهب الفجر النهار ولا شافها نور


معقول تكون هي الخضار في الذكر والرحمة


هي اللي ياما ندهتها في الوحدة والزحمة


طب ليه بقي متغربة ومغرباني


مهما كان السجن ولا الجوع أذاني


فيه في ليل الهم دمعة بتضوي ضي


نازلة بتعافر عنادي


نازلة تصرخ يا بلادي بكرة جاي


مهما كان الظلم ميت ولا حي


مين اللي قال السجن بيولد جبان


بصتي تكسر حيطان السجن بالسجان


مهما العمي ف عنيا ينطق أو يبان


اسمي وجسمي ع الشقي واخدين


قلمي وشعري ع الصراط ماشيين


قادرين يخلوا الثورة دين


مهما كان الليل حزين


يرموا حب الخير في كونك


تطرح الشمس بيقين


ضحكة تملي الطيبين


تلمس القضبان يلين


تكسر الشر بعيونه


مهما كان حجمه ولونه


القمر يرجع لكونه


والسما تساع الحمام


نبقي ميت مليون امام


ننطق الآية بسلام


ادخلوها آمنين


ادخلوها آمنيييين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق