الأحد، مارس 17

شهريار وشهرزاد (شعر إبراهيم محمد نجيب)

شهريار مظلوم كتير

في حكاوي الذكريات

شهرزاد دي سلاح خطير

تحكي بس في أكذوبات

تسحره بسلاح خطير

اسمه حلم وأمنيات

تقتل القلب بضمير

لاجل تلبس فى الحرير

تغوى أكتر فى الأمير

لاجل قلبه يصير أسير

شهريار مظلوم كتير


شهريار بصباص كبير ؟

ده أكيد

كان بأمره رقاب تطير ؟

أيوة بردو شىء أكيد

بس يمكن كان صريح

لا كان ملاوع

ولا عمره حاز خبث الحريم

عايش حياة متحدده

عاشق لملكه م الصبا

وبقصة واحدة منها

بينسى حلمه فى السرير


وشهرزاد مكانتش سهلة

عارفة لكل حاجة دخلة

قالوا مرة عليها جاهلة

حتى كل كذب منها

بتتقنه .. وبدون ضمير

تسحر القصر بجنوده

والملك يخلف وعوده

يمنع السياف يعود

لاجل يقتل كذبها

ويثبت وجوده

تحبسه فى سجنها

ويصير أسير


كل يوم الديك يصيح

قبل ما الفجر يشقشق

وشهرزاد تكدب كتير

قبل صوت الديك ما يطلع

والحرس متصنتين

والجوارى متسمرين

مين يصيبها الدور وترحل

والملك صوته هينده

السياف ييجى .. لاجل يقطع

الرقاب

فجأة كل الكون بيثبت

انتباه

والزمن يرجع دقايق

يوقف المشهد سعيد

شهرزاد روت الحكاية

أتقنت كدب الحقيقة

والملك أصبح سعيد

والمسلسل لسه داير

والحقيقة أنا صرت حاير

بين أعيش أكدب وأنجح

أو أموت أنا والضمير


لمعة العين بانتصارها

حبساه دايما فى انتظارها

نفسه تنهيله الحكاية

لاجل يسمع الجديد

تخلص الليلة يوماتى

والديوك تبدأ تنادى

هى عايشة كالأميرة

أما هو كالأسير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق