أغرقتها الملائكة
وحفتها الشياطين
يرجف تزامنا مع نزفه
آنست رفقا بقربه
يبعثر حزني وألملمه
***
وحدي ..
من فرط وحدتي
أمشطها خصلة .. خصلة
فساورني الوله
قلبي تخلى عني
وانزوى بالقرب مني
ينزف وحده
الوجع البكر في أوله
ابلغني أن اتركه
لا شأن لي به
في الخسران وحده
يلعق حسرته
أتشفى بفيض مكر فيه
هو الشاكي الباكي وحده
***
هذا الخبيث يتآمر علي
ويشي لعيني التآمر معه
ويحرض سعادتي علي الانقلاب
وينادي بترحيل الفرح عني
وتنصيب الحزن بدلا عنه
قلب خائن لا عهد له
لكني سأتصدى لغدره
سأنتصر عليه وأعيد الكَرَّة
***
ليس الصبح بأمجده
أقلب صفحات قلبي
ثاويا في ركنٍ أجده
أجرجر الخيبة تلو الخيبة
مرقت كل عواطفي بجواري
وتسمر التيه بين ضلوعي
وتسمرت أنا
وتمرست الأنا
ونازلت كل الإخفاقات الجسام
والتهمت كل صفحاته عن ظهر قلب
من وضعني هناك
بين كل هذا الانتهاك
أدور .. أدور
في غياهب اللاوعي
كقرص (....) أفور
يطلبني القهر فأرفضه
والوجع السديم يشاركه
أخط خريطة النسيان
وأرسم حدود الألم
والانفصال .. والشرذمة ..
أتسربل إلى الحقيقة .. بحثًا عنها
وعني .. وعنه .. وعن آيات الوله ..
فرطت حبات انتظاري بين الشك واليقين
أمسكت بخيوط الشك وتاه عني اليقين
بلا إرادة...
ضاجعت السكينة والضجيج
وقبلت الاعتقاد السديم
من وجعي
من ألمي
من قدري
من نحت السنين تلو السنين
المستكين والضياع
********
أيقظني من شرودي
صوت مخنوق بالأسى
ألوذ بصمتي
فيصرخ صمتي: لا ... ثم لا
وأغرق في جنون الذكريات
أعب منها ملحها ثم أطفو متخمة
على سطح النبوءات الشقيات
***
هذا المساء شهي
أطوف حول المسامات
أرسم القبلات
وأغوص في عمق الحكايات
طواف يتلوه طواف
أخلد إليه في ليله المنفيّ
المضمخ بالحلم والأمنيات
*****
لا زال الحرف يتهادى الخطى
والكلمة البكر ترتب نفسها
لا زلت أحبو في الصفحة الأولى
وأرسم خطا عسجديًا في الهوى
وألهو بحبري في حواشي القوافي
أطرز الأحلام .. وأخيط حلة للمنى
وأجفف الجرح المشبع بالندى
فتتساقط الأنثى
فيتهاوي العناد
ويستجيب الفؤاد
عازفا وجع السهاد
يروي الظمأ
وتخترق المسامات.. المسامات
تحكيه من تلابيب الأساطير
من عشق الحضارات الخالدات
تعبر الأزمان والأكوان
وتجتث حصون الجفا الشامخات
ويجتاح الأرواح عشق جهنمي
في عراك ملحمي
معبق بنشوة الانتصارات
تأكله الحمى .. تلوكه القشعريرة
وتمضغه آهات الشبق
وتسري الكهرباء
ويشتعل الماء بالماء
يشتعلان
يتقدان
يحترقان
تبلل ريقه وجد معتق
حتى يرتوي
فتتماهى الأرواح في بعضها
لا تلين ولا تبين
فيغشاها النعاس المدجج بالحنين
يذوب التراب في التراب
فتتوه أسطورة الألباب
وحفتها الشياطين
يرجف تزامنا مع نزفه
آنست رفقا بقربه
يبعثر حزني وألملمه
***
وحدي ..
من فرط وحدتي
أمشطها خصلة .. خصلة
فساورني الوله
قلبي تخلى عني
وانزوى بالقرب مني
ينزف وحده
الوجع البكر في أوله
ابلغني أن اتركه
لا شأن لي به
في الخسران وحده
يلعق حسرته
أتشفى بفيض مكر فيه
هو الشاكي الباكي وحده
***
هذا الخبيث يتآمر علي
ويشي لعيني التآمر معه
ويحرض سعادتي علي الانقلاب
وينادي بترحيل الفرح عني
وتنصيب الحزن بدلا عنه
قلب خائن لا عهد له
لكني سأتصدى لغدره
سأنتصر عليه وأعيد الكَرَّة
***
ليس الصبح بأمجده
أقلب صفحات قلبي
ثاويا في ركنٍ أجده
أجرجر الخيبة تلو الخيبة
مرقت كل عواطفي بجواري
وتسمر التيه بين ضلوعي
وتسمرت أنا
وتمرست الأنا
ونازلت كل الإخفاقات الجسام
والتهمت كل صفحاته عن ظهر قلب
من وضعني هناك
بين كل هذا الانتهاك
أدور .. أدور
في غياهب اللاوعي
كقرص (....) أفور
يطلبني القهر فأرفضه
والوجع السديم يشاركه
أخط خريطة النسيان
وأرسم حدود الألم
والانفصال .. والشرذمة ..
أتسربل إلى الحقيقة .. بحثًا عنها
وعني .. وعنه .. وعن آيات الوله ..
فرطت حبات انتظاري بين الشك واليقين
أمسكت بخيوط الشك وتاه عني اليقين
بلا إرادة...
ضاجعت السكينة والضجيج
وقبلت الاعتقاد السديم
من وجعي
من ألمي
من قدري
من نحت السنين تلو السنين
المستكين والضياع
********
أيقظني من شرودي
صوت مخنوق بالأسى
ألوذ بصمتي
فيصرخ صمتي: لا ... ثم لا
وأغرق في جنون الذكريات
أعب منها ملحها ثم أطفو متخمة
على سطح النبوءات الشقيات
***
هذا المساء شهي
أطوف حول المسامات
أرسم القبلات
وأغوص في عمق الحكايات
طواف يتلوه طواف
أخلد إليه في ليله المنفيّ
المضمخ بالحلم والأمنيات
*****
لا زال الحرف يتهادى الخطى
والكلمة البكر ترتب نفسها
لا زلت أحبو في الصفحة الأولى
وأرسم خطا عسجديًا في الهوى
وألهو بحبري في حواشي القوافي
أطرز الأحلام .. وأخيط حلة للمنى
وأجفف الجرح المشبع بالندى
فتتساقط الأنثى
فيتهاوي العناد
ويستجيب الفؤاد
عازفا وجع السهاد
يروي الظمأ
وتخترق المسامات.. المسامات
تحكيه من تلابيب الأساطير
من عشق الحضارات الخالدات
تعبر الأزمان والأكوان
وتجتث حصون الجفا الشامخات
ويجتاح الأرواح عشق جهنمي
في عراك ملحمي
معبق بنشوة الانتصارات
تأكله الحمى .. تلوكه القشعريرة
وتمضغه آهات الشبق
وتسري الكهرباء
ويشتعل الماء بالماء
يشتعلان
يتقدان
يحترقان
تبلل ريقه وجد معتق
حتى يرتوي
فتتماهى الأرواح في بعضها
لا تلين ولا تبين
فيغشاها النعاس المدجج بالحنين
يذوب التراب في التراب
فتتوه أسطورة الألباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق