سأُمسي وحيدًا أُصلّي ، أُغنّي . .
ويُعْلَنْ صباحًا : " مُجنَّدْ قَتيلْ "!
لَهُ سُمرَتي ، وشعري المُجعَّد . .
وإسمي ، وسِنّي . . طويلٌ نَحيلْ!
تَغْضَب جموعٌ ، وتخْرُج ؛ فتهتِف . .
وأُدفَن ؛ فأُنسى كعابِر سَبيلْ!
وتَبقين أنت تَقُصّينَ ذِكرى . .
بعينٍ تَزوغُ ، ورمْشٍ كَحيلْ!
حينَ التقينا ، وكُنَّا صِغارًا . .
وحين اختبأنا خَلْفَ النخيلْ!
فيكِ ذُهولٌ ؛ لأنّي رَحلْتُ . .
وتَسْعيْنَ دومًا لحَكْيٍ بَديلْ !
سافرتُ مثلا ، أو أنّي أُمازِح . .
أو أنّي أُمازِح ، ومَزْحي ثَقيلْ !
تَلومينَ هَرَبي ، وَوَعْدي إليكِ . .
بألا أُفارِق ، أو أَستقيلْ !
إليكِ إعتذاري ، سأشتاقُ دَوْمًا . .
وأصْبِر كثيرًا ، وصَبْرٌ جَميلْ !
وأَذْكُر كلامًا ، ولَحْنًا ، ورَقْصَـا
أسمع خُطاهُم تَزيدُ إقترابًا . .
ما عاد َ وَقْتٌ . . حانَ الرحيلْ !
وأرجوكِ ألا تَملّي إنتظاري . .
فإنَّ أمامي غيابٌ طَويلْ !
عِديني بألا تُصْغي إليهِم . .
كلامٌ سيُحكى ، وقالَ ، وقيلْ !
سيُحكى بأنّي وَفيٌّ ، وخائِن . .
ويُحكى بأنِّي وَضيعٌ نبيلْ !
ويُحكى بأنّي ، وأنّي ، وأنّي !
سأُمسي وحيدًا أُصلِّي ، أٌغنّي . .
ويُعْلَن صباحًا : "مُجنَّد قَتيلْ" !
ويُعْلَنْ صباحًا : " مُجنَّدْ قَتيلْ "!
لَهُ سُمرَتي ، وشعري المُجعَّد . .
وإسمي ، وسِنّي . . طويلٌ نَحيلْ!
تَغْضَب جموعٌ ، وتخْرُج ؛ فتهتِف . .
وأُدفَن ؛ فأُنسى كعابِر سَبيلْ!
وتَبقين أنت تَقُصّينَ ذِكرى . .
بعينٍ تَزوغُ ، ورمْشٍ كَحيلْ!
حينَ التقينا ، وكُنَّا صِغارًا . .
وحين اختبأنا خَلْفَ النخيلْ!
فيكِ ذُهولٌ ؛ لأنّي رَحلْتُ . .
وتَسْعيْنَ دومًا لحَكْيٍ بَديلْ !
سافرتُ مثلا ، أو أنّي أُمازِح . .
أو أنّي أُمازِح ، ومَزْحي ثَقيلْ !
تَلومينَ هَرَبي ، وَوَعْدي إليكِ . .
بألا أُفارِق ، أو أَستقيلْ !
إليكِ إعتذاري ، سأشتاقُ دَوْمًا . .
وأصْبِر كثيرًا ، وصَبْرٌ جَميلْ !
وأَذْكُر كلامًا ، ولَحْنًا ، ورَقْصَـا
أسمع خُطاهُم تَزيدُ إقترابًا . .
ما عاد َ وَقْتٌ . . حانَ الرحيلْ !
وأرجوكِ ألا تَملّي إنتظاري . .
فإنَّ أمامي غيابٌ طَويلْ !
عِديني بألا تُصْغي إليهِم . .
كلامٌ سيُحكى ، وقالَ ، وقيلْ !
سيُحكى بأنّي وَفيٌّ ، وخائِن . .
ويُحكى بأنِّي وَضيعٌ نبيلْ !
ويُحكى بأنّي ، وأنّي ، وأنّي !
سأُمسي وحيدًا أُصلِّي ، أٌغنّي . .
ويُعْلَن صباحًا : "مُجنَّد قَتيلْ" !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق