الأربعاء، مارس 13

الفراش المستقيل (شعر هاجر محمد محمد عمر)

هم يذهبون

هناك في الكوخ الصغير

يرددون

فلترحلوا

فملائك الميدان

تسبح عاليات

تصحو على ريح الدخان

تكشف اللغز المكيدة

والريح تشكو

حوادث اليوم الثقيل

والسحب إذ تلقى الوداع

ضاقت بها الدنيا

وكأنه يوم الرحيل

الجرح يهوي فوق جرحى

والقتيل على القتيل

ماذا جنينا من هنا

إلا الكآبة والعويل

رباه لا .. لا شيء لي

حتى الخروج من السبيل

لا ظلمة الليل البعيد

بمنتهى

ولا أملٌ يلوح إذ أتى الصبح الهزيل

ضفاف النهر

ترتجف

مات النهار

فاجمعوا كل الشموع

واحصدوا شمسا

تبقت

فوق أجنحة

الفراش المستقيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق