"لستُ حكيما، وإنما أطيعُ ذاتي العارية حتى انبلاج القصيدة"
-1-
عورة التيس يحجبها
الغبار- عورةُ للوقت
هكذا هي رغبتي
في الحياة: المشي
في جنازة الورد
-2-
أستريحُ الآن من التباس
المعنى، تأكسدت
روحي وحن الجسدُ
إلى ظله في المرآة
هل تكسرت أضلاع البحر؟
هل تهشمت أباريق المجاز؟
كلا..
سأكون كما تراني الطبيعةُ:
ذئبا
دونَ فقره الدموي
- قال الجسد لظله:
هنا
تحت قشرتي تسكن الأبجدية
حكمة الحلزون: احتراما لأبوة
النهر سأسكن الفضاء
-3-
.... وتمر أخبارها عابرة
كقبل العشاق، يا امرئ القيس
كيف آخيتَ بين حجر وحجر
بين دمع ودمع؟
مشيت في أثرها
هاهنا الصفصاف يروي- سيرتها
سيرة عاشقة
خانت وعد الطين
مرت عابرة
كقبل العشاق
ومشيت وحيدا إلى قبري
قال سقراط وقالت المرايا
وأنا بينهما كهف للشهوات
-4-
كصوفي تعددت مسالكهُ
أقول للنهر:
ما أمر هذا الوجود
- لهذا الجنون مصدر واحد: حكمة الضوء
-5-
صرت غيري في هذا الطباق،هل
أنا أنا ذباب إلكتروني؟
هل
أنا أنت ضدان في مرآة
العدم؟
Ok
سأدون تاريخنا
بصلصال الكلام ، "هذه الكرة
التي نسميها الأرض":
ألواح
إشارات
أو قل شهوة البياض
تتمدد على طول المحيط
هنا في "قصر السفراء"
جلس كاهن الليل
- لست كاهنا
وإنما العزلة تضيءُ ليلنا المشمس
في انتظار نجمة
تنسج خيوط الجنون
- هل كنت تتمرن على صيد المفردات؟
- هل عملت -سابقا-
في خفر النجوم؟
هذه الكرة التي نسميها
الأرض- أرضي
أزرعها رُمانا
للفقراء
ونصعد عراة
إلى
الفضاء
-6-
نطق الجب بما فيه:
هنا في أعماقي
تحاضنَ الحلم بالحلم
هيا يوسف
تكلم بمواجدنا واحذر
خطى القافلة
- تكلم الطير فتعطل مكبرُ الصوت
لا تبكي
فالنحيب مهنة الرعويين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق