ويصدُقُ الوعدُ .. كنت لا أثقُ
| |||
وأفتحُ الباب .. "يا .. " ونعتنق
| |||
".. حبيبتى" ..والعتاب غمغمة
| |||
وعذرها فى فمى .. شذى عبق
| |||
حكاية ..لاتزول روعتها
| |||
وليلة .. لاتزال تأتلق
| |||
ربيعنا أقبلت مواسمه
| |||
شبابنا بالحياة ينبثق
| |||
تنام فى مقعدى .. حقيبتها
| |||
فيحتويها .. كأنه شبق
| |||
ججج
ويفلت الشعر من ضوابطه
| ||||
ويرفض الثوب .. ثم ينزلق
| ||||
ألوف لاءاته .. قد احقت
| ||||
فهمسى العذب .. مقنع لبق
| ||||
ويرقص الليل حول حجرتنا
| ||||
وينشز اللحن ثم يتسق
| ||||
وصورة فى الإطار .. لاهثة
| ||||
وشمعة فى السكون .. تحترق
| ||||
يحرر العاشقان حبهما
| ||||
من "الذى.." و"التى.." ..فينطلق
| ||||
مغامرا .. مبحرا إلى أفق
| ||||
تمور فيه المنى .. وتندفق
| ||||
ونرتمى .. والشفاه دامية
| ||||
ونرتوى .. والحياء منسحق
| ||||
ويبلغ الناهدان أوجهما
| ||||
ويستريح المعذب القلق
| ||||
يقبل النجم .. صدر آسره
| ||||
يضمه .. لا يريد ينعتق
| ||||
وندرك السر .. فى توحدنا
| ||||
ونفهم الحب .. حين نلتصق
| ||||
ويهرب الليل .. لانحس به
| ||||
فساعة الحب نبضها قلق
| ||||
ويرقد النجم متعبا .. وأنا
| ||||
إلى جوار الضياء .. مرتفق
| ||||
مسافران احتواهما قدر
| ||||
معربد .. راقص الخطى .. نزق
| ||||
"كفى .. كفى .." والعيون دامعة
| |||
نريد .. لا نستطيع نفترق
| |||
"لقد تأخرت .. قد أجىء غدا"
| |||
ويفتح الباب .. ثم ينغلق
| |||
ومر عام .. على تفرقنا
| |||
معذب بالحنين .. محترق
| |||
وصورتى فى الإطار .. باكية
| |||
وشمعتى .. بالدموع تختنق
| |||
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق