للريح أم لنداء سنبلةٍِ
نطيّرفى سماء القلب
أغنيةً
ولؤلؤةً
نطيّرنا
فهذا المستحيل بكاء
****
هذا فضاءٌ ناقلٌ للموت أو للشعر / مزدحمٌ بأشيائي التي هجرت سماواتي /وحطت فوق صّبارٍ ومئذنةٍ / وكنت بكل أشيائي/ شعاعاًٌ نافذٌاًَ من فتحة الأدراج / والأطفال يرمون النكات على "هدى " / حوشوا طحالب بهجةٍ حمقاء من فوق البنيّة / حوشوا الفراغ من الفراغ / والشعر من قلب الغلام / ردّوا علىّ حقائبي / إنّي صعدت إلى بكائي / فانظروا ما تفعل الأحزاب لو علمت بخطة دمعتي في ردم خندقها / وماطلت القبائل في نهارٍ ساذجٍ / .........../ والريح عاطلةٌ / فهل أنتم هنالك / إنني وحدي بلا حربٍِ هنا
*****
للريح أم لنداء سنبلةٍ
نساق إلى العراء كنجمةٍ
في حضن " رام الله "
وكنخلةٍ
في مولد الإعصار
بلّلها الضياء / الزيت والزيتون
كالأطفال إذ يجنون من كفّ القتيل قداسةً
...ووداعةً
كالمارقين
حين يصير سجن المارقين سماء
****
وليحذر القوم الذين على فجيعتهم / يسير النمل / من أوتوا نصيباًَ من بكاء الخيل / أو أوتوا نصيب السيف / ألا يدخلوا من باب سيّدهم / ألا يدخلوا في السلم كافة /
" من برديات قديمة ،وصحف أنبياء مجهولين ،وحفريات نبطية ،وألواح ميّتة ، وأسفار محرّفة ،حتّى لا يفسد الزمن" " تذييل داخل المتن "
*****
للريح أم لنداء سنبلة
يعيش البحر في أصدافه
بملابس البحّار
ويظلّ يخدع نفسه
بالشاطئ المسحور أو بحبيبةٍ
أو بالمدى ـ لو زاره شجر المدى ـ
وبصحبة الشطّار
و يعود يطفئ جرحه
بالنار في غليونه
والغيمة البيضاء
*****
شجرٌ هنالك / حيث لا شجراًَ هنالك / والمرجفون المرجفون / قومٌ على جمر الرؤى / شعثٌ مفارقهم / وفى أيّامهم شوكٌ / وماء البحر يطعمهم / وبئر الزيت في أسفارهم / شجنٌ قديرٌ كالجنون / شجرٌ هنالك / حيث لا شجراًَ هنالك / والهاربون الهاربون / حمأ وصلصال / وبعض نفاية التاريخ والقانون / ............/
شجر هنالك / حيث لا شجراً هنالك / ووكالة الأنباء فى جنين / مأساتى / وكل عيونهم حولى / فطوبى للغريب / لمن له وجعى / وطوبى للرماد الطير / أو طير الرماد .
**********
للريح أم لنداء سنبلة
يهجّرنا البكاءْ
للحلم
أو لنبوءة ٍ
..........
وتطارد الرؤيا
دموع الأنبياء
نطيّرفى سماء القلب
أغنيةً
ولؤلؤةً
نطيّرنا
فهذا المستحيل بكاء
****
هذا فضاءٌ ناقلٌ للموت أو للشعر / مزدحمٌ بأشيائي التي هجرت سماواتي /وحطت فوق صّبارٍ ومئذنةٍ / وكنت بكل أشيائي/ شعاعاًٌ نافذٌاًَ من فتحة الأدراج / والأطفال يرمون النكات على "هدى " / حوشوا طحالب بهجةٍ حمقاء من فوق البنيّة / حوشوا الفراغ من الفراغ / والشعر من قلب الغلام / ردّوا علىّ حقائبي / إنّي صعدت إلى بكائي / فانظروا ما تفعل الأحزاب لو علمت بخطة دمعتي في ردم خندقها / وماطلت القبائل في نهارٍ ساذجٍ / .........../ والريح عاطلةٌ / فهل أنتم هنالك / إنني وحدي بلا حربٍِ هنا
*****
للريح أم لنداء سنبلةٍ
نساق إلى العراء كنجمةٍ
في حضن " رام الله "
وكنخلةٍ
في مولد الإعصار
بلّلها الضياء / الزيت والزيتون
كالأطفال إذ يجنون من كفّ القتيل قداسةً
...ووداعةً
كالمارقين
حين يصير سجن المارقين سماء
****
وليحذر القوم الذين على فجيعتهم / يسير النمل / من أوتوا نصيباًَ من بكاء الخيل / أو أوتوا نصيب السيف / ألا يدخلوا من باب سيّدهم / ألا يدخلوا في السلم كافة /
" من برديات قديمة ،وصحف أنبياء مجهولين ،وحفريات نبطية ،وألواح ميّتة ، وأسفار محرّفة ،حتّى لا يفسد الزمن" " تذييل داخل المتن "
*****
للريح أم لنداء سنبلة
يعيش البحر في أصدافه
بملابس البحّار
ويظلّ يخدع نفسه
بالشاطئ المسحور أو بحبيبةٍ
أو بالمدى ـ لو زاره شجر المدى ـ
وبصحبة الشطّار
و يعود يطفئ جرحه
بالنار في غليونه
والغيمة البيضاء
*****
شجرٌ هنالك / حيث لا شجراًَ هنالك / والمرجفون المرجفون / قومٌ على جمر الرؤى / شعثٌ مفارقهم / وفى أيّامهم شوكٌ / وماء البحر يطعمهم / وبئر الزيت في أسفارهم / شجنٌ قديرٌ كالجنون / شجرٌ هنالك / حيث لا شجراًَ هنالك / والهاربون الهاربون / حمأ وصلصال / وبعض نفاية التاريخ والقانون / ............/
شجر هنالك / حيث لا شجراً هنالك / ووكالة الأنباء فى جنين / مأساتى / وكل عيونهم حولى / فطوبى للغريب / لمن له وجعى / وطوبى للرماد الطير / أو طير الرماد .
**********
للريح أم لنداء سنبلة
يهجّرنا البكاءْ
للحلم
أو لنبوءة ٍ
..........
وتطارد الرؤيا
دموع الأنبياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق