الأربعاء، مارس 2

لأجلك أحببت (تأليف أحمد عبد الرحيم)

أَحْبَبْتُ لأَجْلِكِ كَلِمَاتِي         وعَشِقْتُ أَنِينَ الهَمَسَاتِ
نَادَمْتُ حُروفاً لا تَهْدَأُ          إلاَّ بِلَهِيبِ العَبَرَاتِ
َأسْكَنْتُكِ دَمِّي وَوَرِيدِي         وَبِقَلْبي جَعَلْتُكِ نَبَضَاتي
ِبَحنِينٍ مِنْكِ يُنَاجِينِي           تَشْتَعِلُ سُطُورُ الوَرَقَاتِ

يَا قَمَرِي ارْوِ عَنْ قَلَمِي        عَنْ قَلْبِي أَرِقَّ عِبَارَاتي
أَرْسِلْهَا لِشَقِيقَةِ رُوحِي          لأَمِيرَةِ كُلِّ حِكَايَاتي
يَا مِصْرُ أَأُهْدِيكِ حُروفاً        مُزِجَتْ بِدُمُوعِي وَشِكَاتي
أَمْ أُهْدِيكِ الأَمَلَ البَاقِي         كَي يَبْعَثَ في القَلْبِ حَيَاتي
 يَا مِصْرُ وَقِبْلَة َأحْلامِي        قَدْ صِرْتِ قِبْلَةَ آهَاتي

أَحْبَبْتُ لأَجْلِكِ دُنْيَايَا           وَجَعَلْتُ تُرَابَكِ مَرْسَايَا
إِنْ أَرْحَلْ عَنْكِ يُنَادِيني         صَوْتُكِ مِنْ بَيْنِ حَنَايَايَا

اسْمُكِ مَحْفُورٌ فِي قَلْبي         وَكَتَبْتُ أُحِبُّكِ بِدِمَايَا
يَا أُمِّي أَنْتِ وَيَا وَطَني         
يَا أَرْضِي أَنْتِ وَسمايَا
يَا شَمْسِي أَنْتِ وَيَا قَمَرِي       يَا مَائي أَنْتِ وَهَوَايَا
ضُمِّيني إِلَيْكِ أَنَا طِفْلٌ          أَغْرَقُ فِي حُزْنِي وَبُكَايَا
أحْتَاجُ إلَيْكِ فَدَاوِيني           وَلْتَنْسِ كُلَّ خَطَايَايَا
لاَ مَلْجَأَ لي إلاَّ أَنْتِ            بَعْدَ اللهِ فَأَنْتِ رَجَايَا
يَا مِصْرُ وَلاَ غَيْرَكِ أَرْجُو      أَنْتِ دُنْيَايَا وَأُخْرَايَا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق