الاثنين، مارس 14

قال لي (تأليف سمية أحمد محمد)

أحببتك بقلبي ووجداني ...فهواكِ سجني وسجاني
يا نسمة ً تسرى وتحيى نبض وجداني
يا بسمة ً بها تذهب كل أحزاني
يا مهجة ً تروى لصمت ِ الناس ِ أشعاري
يا موجة  تهدأ  على ضفاف أنهاري
يا من وهبته عقلي و قلبي وكياني
فاسمك  أنت أعذب ما به ينطق لساني
فأليكِ يا أملي أشتاق لنور  الفجر  يلقاني
يا أرق ملاك فلأجلكِ أعزفُ ألحاني
فأنتِ فتاة ُ أحلامي
قلت له
أما أنا فلك عبير ريحاني وعمري وربيع أيامي
فحبك أنت أحياني ..وأشعل نار بركاني
فإذا ما كنت تهواني.... فأنت المجني والجاني!
فربيع بستاني لا يخلو من شوك أزهاري
قال لي
يطربني صوتك الحاني ..يا مهجة قلبي الولهان
يا عشقي فبكل كياني ...أحببتك ....
والبعد جفاني ..وألهب نار أشجاني
لا تتركيني
إن أردت ذلك فاقتليني ...
أو قيديني بالحبال!
وعلى ساحل بحرك ألقيني.. ...إن كنت ِ تحبينني!
فأنت لي طوق النجاة فأنقذيني ..
من شوق تأجج في الفؤاد فألهميني
ماذا أفعل بدونك إن تركتني
قلت له
فقط انتظر معادنا ..وتذكر عذب حديثنا
وارسم بخيالك أحلامنا..وجسد بقلمك قصة حبنا
ولكن اعذرني...فمن المحال بقاؤنا
وما الحل إلا انتظار لقائنا
ففيه تذوب أشواقنا
وتسكن بين ضلوعنا



قال لي
وإن نفذ صبري ...وقد سئمت الانتظار
وجئت وحنيني إليك يسبقني
وخوفي عليك يقلقني
ولا أجد غيرك يؤنسني
ولو كان كل الناس في أنسى
فاشتياقي لعينيك ِ يهذيني
خذيني إليك ِ.....ضميني
وبين ذراعيك وضعيني
وبحضنك أسكنيني
واخمدي نار شوقي وحنيني
ففي حبكِ أنت أسرتني
قلت له
فلتسكن بحضني ....ولترتو من نهري
وهديتي أطياف عمري ....ورحيق زهري
فلوصف حبك أنت لي
احتاج عمر فوق عمري

قال لي
إن كنت فنانا...لأطلقت العنان لفرشاتي
وبأروع صورة رسمت فيك لوحتي
ولكنني شاعر ...فلكِ كتبت قصيدتي
وإليكِ تهفو مهجتي ..وشوقي إليكِ يسبقني ولهفتي
فمن غيرك يهدي حيرتي ....ويطفئ نار لوعتي
وعلى صدره الحاني تهدأ سريرتي
يا من تشتاق لرؤياه مقلتي
يا من له تترقرق عَبْرتي..ومن غيرك يمسح دمعتي؟!
لا شيء يصف لهفتي ...لا شيء غير عبارتي
فأنت أنت جنتي...أهدى إليك محبتي
ومن سواكِ حبيبتي؟!!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق