داخل قلبي انت حُبي في وعيي و جنوني
بل أنت الجنون نفسه أنت من أسلمتَك روحي و عقلي
سأعيش من أجلك وأحيى بك
بل أنت الجنون نفسه أنت من أسلمتَك روحي و عقلي
سأعيش من أجلك وأحيى بك
فأنتَ نبضُ قلبي وشريانُ حياتي
أنت إحساسي أنت مشاعري الدفينة داخل قلبي
أنت من أسلمتَك روحي وعقلي وجسدي
وكياني وأفكاري وشعوري ودمي وأعضائي
حتى الهواء الذي يدخل صدري ليعطيني الحياة ما هو إلا لك
فلا أبخل عليك به لعله يبرهن لك عن حبي المدفون بداخلي
حتى كادت ضلوعي تتمزق من شدته
فلا يحميها من ذلك إلا لمساتك الحنونة
وأحضانك وقبلاتك التي تُفرغ طاقة حبي وتنقلني إلى عالم آخر
فدعني أتحدث عن قُبلاتك
قُبلاتك .. آه من قبلاتك .. فهي الجنون ذاته ..
هي الأعاصير والزلازل والبراكين
تشعل في جسدي النار .. لا بل تُثلِجه فتثير الرعشةَ داخل قلبي ...
قلبي الحزين .. قلبي الملهوف عليك
فيثير شفتي المشتعلة بالنار تنتظر ريقك المعسول أن يُطفئها
ويُطفئ حرقة الشوق وعذاب الرغبة الدفينة بداخلي
آه يا حبيبي عندما تلتهم شفتاك شفتي يا إلهي كم أحب مذاق ريقك ..
يُسكرني... يُنسيني نفسي يُنسيني الدنيا بما فيها
فلمسة شفتيك واختلاط أنفاسك الدافئة بأنفاسي
هما قمة الشعور بالأمان والحب الصادق ودفء المشاعر بالنسبة لي
ودعني أحدثك عن أحضانك .. أحضانك الدافئة ...
ودعني أحدثك عن أحضانك .. أحضانك الدافئة ...
عندما أضع رأسي فوق ضلوعك وأسترخي
وأغمض عيني وأشعر بحرارة أنفاسك
فأنتقل إلى عالم الأحلام والخيالات ...عالم الحب والجنون
حين أتخذ من أضلعك سريري ومقر راحتي
وأنا أستمع لدقاتِ قلبك يا روحي
فكل دقة تحرك شهواتي وتثير أحاسيسي وأشواقي إليك
فتتكون العبرات الطاهرة في عيوني
وأحاول أن أمنعها من السقوط
لكنها تغلبني فتبلل صدرك
تشعر أنت بلهيب الحب الصادر مني
فتقبلني قبلة رقيقة على رأسي
وكأنك تقول لي اهدئي يا حبيبتي
فأنا لك ما حييت
فأنظر إلى عينيكَ لا أدري ماذا أقول
لكنك تفهمني وتشعر بما بداخلي
فأنت يا حبيبي تعلم ما بداخلي
وتقرأ أفكاري من قبل إدراكي حتى بوجودها في عقلي
حبيبي.. أريدك أن تعلم أني سأظل بجانبك أُحبك وأساندك
حبيبي.. أريدك أن تعلم أني سأظل بجانبك أُحبك وأساندك
أدللك .. أنسيك حزنك وشقاءك
سأظل بجانبك مهما طال الزمان ومهما قابلنا من تقلبات القدر
واعلم أنك لن تكون أبداً وحيداً
واعلم أنك لن تكون أبداً وحيداً
فأنا بداخلك وحولك وبجوارك
لا تنس أبدا هذا الوعد الأمين
أحبك
لا تنس أبدا هذا الوعد الأمين
أحبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق