لم يعد لدي ما أقول
لم يعد لدى شيء
ينفيك في بلاد الذهول
فاعذريني
إن كنت حطمت الإناء
إن الشتاء بطبعه ملول
رويت على مسمعيكِ الكثير
رويت عن بكاء الحقول
أهديتكِ شعوري
وجئت بالقمر إليك
على كتفي محمول
وكنت أظن رسائلي
كانت لديكِ كصفحة الإنجيل
ممنوع..إلى متى ممنوع
أنتظر الإحسان القليل
أنتِ لا شيء لي
ما أنت .. ما موعدك البخيل
صوتك الحنون ملكي
صنعته من نحول
نهداكِ؟…من أين مرمرهما
من سواي أشعل فيهما الفتيل
عيناكِ لولا فمي
هل جاء منهما أيلول
لا تتعبي نفسك في هواي
ضيعتِ ساعات الوصول
أوجعتني يا جبانة ... فاتركيني
ألملم حقيبة الرحيل
بعد ما قتلتِ حصاني
هل يكون صهيل؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق