الأربعاء، مارس 2

ثوبك الوردي (تأليف أحمد زغلول شلاطة)

  في ثوبك الوردي كزهرة
تختال في البُستان
وَسْط تنهدات ِالإعجاب
من القوافي والكلمات
      ***
ألقاكِ حُب عُمري
بلا مَوعدٍ .. من بعدِ طولِ الغياب
وعلى الشفاهِ  .. كلمات بَترها
الوجد والعِشق والإعجاب
أنتِ أنتِ .. مهما طال الغياب !
تتبدل الأشياء .. والأحوال
تتغير الأماكن والبلدان
وحُبك في قلبي جاوزَ السَّماء .
     ***
في َعيني كما كُنتِ أولَ لقاء
فاتنة، ساحرة، آسرة
حَانية، عَذبةَ الروحِ والكَلمات.
وخَديكِ كما هُما ..
يَغار مِنهما التِفاح
وعَينين منهما استَحى القمر ..
وآثر الغِياب .
وجَبين قَبَّلته الشَمسُ ..
واسْتأذَنت في الانصراف .
وشِفاه .. خمَرية المَذاق
أسْكَرتني قُبلة منها من سنوات .
في ثوبك الوردي تختالين
ألا تدرين .. أعَني تتشاغلين ؟!
أُحبك أُحبك ..
وأنتِ حَقا تعلمين !
أُحبك أُحبك ..
ومن َحالي تَعرفين.
آمنت بكِ .. عُمري
آه.. لو بي يومًا تُؤمنين.

هناك تعليق واحد: