الثلاثاء، مارس 22

الصوت العالي (تأليف أحمد علي شريف)

عابر سبيل
غيته شَطك
والكلمة كلمة عادية
طول ما هي
مش خطك
تمسكي قلمي
الحبر يفرح
والورقة مَطرح
ما تكون..كِلمتك
ح تكون
وأنا أصلى
عاشق مجنون
والكلمة منك ليها تاريخ إبتدى
من ساعة ما عرفت الأنامل
تمسك القلم
و عِرِفت ساعِتها
أرسم معالم الألم
ده كل اللى عاش
ف حضنك يا حبيبتى
مِن الشَر سَلم
و أسمع ف ودنى الصدى
إندهى إسمى و خليه
واسع طويل المدى
أو حتى ممكن تكتبيه
أنا كُلى لروحك فِدا
يا أصل الكلام إبتدى
ده لولا إنتِ
ما كانش ممكن أتهِدى
و لا شِعرى ممكن يتقِرى
تتخَيلي...تتصَوري
على روحِي
روُحي
و دَوّري
شوفيها فين جوه القاموس
تلاقيها بين الأبجدية
جوه أول سطر
جنب كلمة بحبك
أول حدود الشَطر
عابر سبيل
شطك مازال مَقصِدى
لو عايزة تتجردى
من كل شىء
إلا أنا
و الورقة و القلم
و الكلمة و المسطرة
هل يا ترى
تقبلينى
عابر سبيلك
أشرب ف نيلك
و أروى نورك
 جوه ضِلى
عشقى قاللى
خليك بعيد
من بعيد لبعيد
طاوعت روحى و رُحتِلِك
مش بخاطرى
أو إرادتى
سن خطى
مش راضى يكتب
غير بخطك
عابر سبيلك أنا
غيته شطك

هناك 3 تعليقات: