الأربعاء، فبراير 22

في غيب الوعي(شعر عاطف عمر احمد)

فرمانٌ جبريٌ يَصدرْ

تُفتحُ عيناهْ

يُستدعى من موتٍ أصغرْ..

فتعودُ حياهْ

ويخيمُ وعي

ليجالسَ زائرهُ الحتمي

يأكلُ هذا الزائرُ بعضَهْ

تُبرمُ صَفقهْ

تُهتكُ أحلامٌ مسلوبةْ

تسقطُ ورقةْ

من كَرمةِ عُمرٍ مصلوبةْ

تتدلى من فوق جدار

تسقط .. تسقط ويمر نهار

تسقطُ.. تتقلبُ.. يتساءلُ..

أيُ الوجهينِ ستختارْ

تسقطُ كالعادةِ مقلوبةْ

تنضمُ لباقي الزوارْ

.......

أرضيةُ غرفتِهِ صارت..

عذراءاً حُبلى بالأيامْ

نزفٌ وشهورٌ تتخثرْ

تنفضُ براءتُها ..

تزفرْ

تولدُ أعوامْ

تتساءلُ..

هل ماتَ الفارسُ

أم خانت فارسَها الأحلامْ

......

في غيبِ الوعي..

يُغلقُ عيناهْ

ينتظرُ قراراً أزليّ

..ليعيشَ حياهْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق