الأحد، فبراير 19

ارتجال (شعر محمود مصطفى محمد السيد صبري)

 موضـــوع ما يستحملـــش أبـــدأ فيـــــه بتقديمَـــــة
إقراه ... ماتنستنـاش في آخـــره نتيجـــة التحليــــــل
أنا مش طبيب، وورقتـي حاويـة فكــــر، مش معمل
أبياتـي آخْدَة نَفَـــس مقطّــع بعــــــد هـــدّة حيـــل
حبــة خواطـر مـن خيــال أحــــداث فـي مطحنتـي
تطلـع هلاوســي فـ خطرفــة زي اندفـــاع السيــل
زلزال خَلَــقْ تسونامـي، قــام فاكـــك لحـام الكــون
فَصَــلْ المحيط عــن قارتـه بفاصـل مــن التقتيــل
قصة وسيناريو لفيلم خارجي ومخرجه المقتول
أكبر دليـل علــى كاســـت كـان مـش محتـرف تمثيل
حدف اللــي راسـم خطتــــه ورقُـــه طيـور جَنَّــة
لقفوه طيـور الأرض بثـوا الـروح في جسـم قابيل
جمرات بتنزل م السمـــا تقبــض فــي روح ناسها
طلعــت طيــور الجَنَّــة جِنَّـــة أو طيــور أبابيـــل
لكــــن بـــدل مــا بتحمـــي كعبــــة تهـــد معناهـــا
علشـــان يكــون العيــد مُسمَّــى بإسـم عــام الفــيل
ونحـــج بيــــت الله عرايــــا فـ إيدنــــــا أصنامنـا
ونقــدّم القرابيــــن عرايـس طمــــي نهــر النيـــل
الكــل عارف دوره واخــد فيـــه كمــــان أوسكــار
ماهـو خوف بجد وموت بجـد ولَحْدْ متشـال شيـل
فــن الكتابــة بيشتــرط فــي القصـــة كــام عقـــدة
تنفــك مــع كلمـــة نهايـــــة الفيلـــــم والتعديـــل:
إن الممثـــل يرتجــل يعمـــل خلــــل فــي النَّــــص
فنشــوف أخيــراً دور بطــل مـن قلـب هذا الجيــل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق