أنَا البَحْرُ
- يا سادتِي -
فادخلونِي
ولا تفزعُوا من خُروجِي عَلَيكمْ
بثوبِ الهياجِ
فكم من مُحبٍّ
تواعدَ زرقةَ موجِي
وكنتُ ألثِّـم شوقِي
أبثُّـه لحنَ الهدوءِ
وأصْغِي ..
وأصْغِي ..
ذَرونِي ..
فإنِّي أفيضُ عليكمْ
بسيلٍ منَ الأمنِ
أنتمْ ..
تظنُّونَ أنّى أذيقُ المريدينَ غدراً
وهمْ يغدرونْ ..
لماذَا تناجوننِي
عند خلوتِكمْ
بالقصيدْ .. ؟!
لماذَا ..
ملامحُ وجهِي
أراهَا تحرّك فرشاتَكمْ
ترسمُ الموجَ مضطرباً
من جديدْ ..؟!
لماذَا ..
تحومُ طليقاً
تراقبُ طيفَ حبيبٍ
على ضفّتىَّ المُمَدَّدَتين
وتُصْغِي ..
لصوتٍ بعيدْ .. ؟!
ذراعاىَ مَمْدُودَتَانِ
تعالَوا نقبِّل كلَّ الحياةِ
هَلمُّوا وبُوحُوا بأسرارِكمْ
أوصِدُوا كلَّ أبوابكمْ
في عيونِ الكآباتْ
وحين يجنُّ عليكمْ ظلامُ المدينةِ
عندَ انبلاجِ المساءِ
تعالَوا إلىَّ ..
لسوفَ أدثرُكمْ بالنسيمِ
واقطفُ ليلَ الشتاءاتْ ..
أنَا البحرُ ..
ويلٌ لمن يقتضِى بالنوى بيننَا ..
أنا والمريدونَ فردٌ
فثغرِي لهمْ
ولهمْ مَا يشَاءونْ ..
أريدُ سماعَ التحيةِ
عندَ اللقاءِ
وعندِ الوداعِ
برفقٍ تهجَّـــوا : سَ
لَ
ا
مَ
اً
- يا سادتِي -
فادخلونِي
ولا تفزعُوا من خُروجِي عَلَيكمْ
بثوبِ الهياجِ
فكم من مُحبٍّ
تواعدَ زرقةَ موجِي
وكنتُ ألثِّـم شوقِي
أبثُّـه لحنَ الهدوءِ
وأصْغِي ..
وأصْغِي ..
ذَرونِي ..
فإنِّي أفيضُ عليكمْ
بسيلٍ منَ الأمنِ
أنتمْ ..
تظنُّونَ أنّى أذيقُ المريدينَ غدراً
وهمْ يغدرونْ ..
لماذَا تناجوننِي
عند خلوتِكمْ
بالقصيدْ .. ؟!
لماذَا ..
ملامحُ وجهِي
أراهَا تحرّك فرشاتَكمْ
ترسمُ الموجَ مضطرباً
من جديدْ ..؟!
لماذَا ..
تحومُ طليقاً
تراقبُ طيفَ حبيبٍ
على ضفّتىَّ المُمَدَّدَتين
وتُصْغِي ..
لصوتٍ بعيدْ .. ؟!
ذراعاىَ مَمْدُودَتَانِ
تعالَوا نقبِّل كلَّ الحياةِ
هَلمُّوا وبُوحُوا بأسرارِكمْ
أوصِدُوا كلَّ أبوابكمْ
في عيونِ الكآباتْ
وحين يجنُّ عليكمْ ظلامُ المدينةِ
عندَ انبلاجِ المساءِ
تعالَوا إلىَّ ..
لسوفَ أدثرُكمْ بالنسيمِ
واقطفُ ليلَ الشتاءاتْ ..
أنَا البحرُ ..
ويلٌ لمن يقتضِى بالنوى بيننَا ..
أنا والمريدونَ فردٌ
فثغرِي لهمْ
ولهمْ مَا يشَاءونْ ..
أريدُ سماعَ التحيةِ
عندَ اللقاءِ
وعندِ الوداعِ
برفقٍ تهجَّـــوا : سَ
لَ
ا
مَ
اً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق