الأحد، فبراير 19

وداعًا "جلال عامر"وإيه باقي ؟(شعر مصطفى أمين محمد) !

 تلمحه ...
تلقى العلم فارد على كفوفه السلام
تلقاه حنين للطير
يرفرف ع الجبين بهدوء
هذا اللي طاير كالفراشة من بعيد
معجون بطينة قلب بلده الطيبة
منقوش عليها نهرها
وكل ملامحها الصبية
"عاشق قوي ريحة زمان"
عاشق قوي طيبة زمان
عاشق قوي ... ليل المدينة الحالمة
عاشق ... ولا كل القلوب المغرمة
معرفش ليه حضن العلم ؟
يوم ما اعتزل
آخر مغامرة ف رحلة النفس الطويل
يوم ما استعد بطهر
يحضن موكب التوابيت
ويُحمل على الأعناق
زي الملوك المُلهِمة
موكب ملك
جاي النهار المتهم
بهدوم سواد
يعلن حداد كل الشموس
على كل ضحكة ... كان بينشرها
ويبعتها  القمر ... ساخر
ليه ما انتظرتش ؟
تحصد الثمرة الشهية
لما بدرت ف القلوب
والكلام المستباح سفكه
على كل الطرق / عاد للمسار
ساعة صلاة  كل الملوك
 واقفه له محنيه الجبين
إيه اللي خلى النور يغيب ؟
فارده الشوارع حزنها
سايل على كل البيوت
أحمر بلون خد الصبايا المعجزين
شايل معاه دمع الفنار ... ساعة حنين
توب الغناوي المهدره وقت الغروب
لحن النسيم ...
لما بيعزف ع الظلال
غنوة طريد
يستهدي بالنسمه الحلال
ويرش غربة غنوته
فيصير ف قلب الكون شريد
رفض الغروب عزف الغنى
غنى النهار روحه المتيم
والمتمِمْ للنهار ... قلبه الوليد
هل هو دا معنى الخلود ؟!
هل هو دا ... أصل الوجود ؟!
كل الملوك اتبعترت
تسبق خطاك
لجلن يوافوا موكبك
ويسلموك وقت انصهار
خيط الشروق
مفتاح لقصرك ف الأزل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق