(1)
تمرُّدِي عليكَ أنتَ ... غباء
ضربٌ من الجنون أن نرفضَ وطنًا
في زمنٍ ندرت فيه الأوطان
في ذكرى الغزوة...
(أي تاريخ احتلالك لي)
أتذكر بوضوح...أن الإدراك وأنا... أعلنا الانفصال
اشتهيتك في أزمنة أخرى
لكنك أصررت على المجيء في هذا الزمن
شرعت لنفسي مذهبًا جديدا
كي أضع قواعد عشقي
فأنا أيقن أن لو كان الأمر بيدك
لاستحال ما بيننا ساحة حرب فيها كل شيءٍ مباح
(2)
ضعيفة أنا مذ سكنتني
وأنت...
تفتعل ألف حدث في الساعة
كي تبني أعشاشا في ذاكرتي
كي لا يبقى مساحةٌ لأحدٍ بعدك
لم تفهم بعد
أني سأفقد هويتي إن أنت غبت
وأن الذاكرة ستُمحى بأكملها برحيلك
لا تحتاج إلى خطط أبدا
كي تضمن عنوانا أبديا
في وريدي التاجي
(3)
سبع سماوات بداخلي
كلهن انطفأت نجومهن
تبعثرت الكواكب في مشهد سينمائي ضخم
تبدد الغيام الذي كان لا يرحل
وجلست أنت....
تربعت بداخلي
كأنك استحققت مفاتيح الكون بأكمله
وملك أنت بكبريائك
ولكن... حتى امتلائي بك
وتبدُّلُ كل القوانين بمجيئك
وتلفُّحِي اليومي بك كلما التقى جفناي
إلا أن شيئا ما يحرضني على النحيب
(4)
اِعْلَمْ أن انتشائي بك
هو هدوء ما قبل العاصفة
قصص كهذه لا تنتهي إلا بمأساة محبكة
دائما يراودني شعور
بأنك رجلٌ لم يتكرر في التاريخ
وأنهم بالفعل قد كتبوك حروفًا...
في كتاب لم يقرأه سواي
حضارة أنت بأكملها
فطبيعيٌ جدًا.....
أن يكون دوري في الرواية
المرأة التي نزلت بها اللعنة
هذه القصيدة أكثر من رائعة
ردحذفكلمات اكثر من رائعه فعلا ..
ردحذفولكن مع احترامي الكامل لكاتبتها فانها ليست قصيدة وليس بها مقومات القصيدة العربية فالقصيدة العربية هي كلام موزون مقفي وما غير ذلك فهو نثر ..
مع احترامي الكامل وارجوا تقبل وجهة النظر هذه , فهي وجهة نظر كتب الأدب وعلماءه
Med Kanour
ردحذفتحية أدبية خالصة من المغرب
أحيي الشاعرة على الروح النظالية العالية التي تتجلى في هذه القصيدة التصويرية و البلاغية، هكذا هو الشعر الحديث. أشد بيدك و أقول واصلي تألقك، مودتي
لهذه القصيدةِ طعمٌ مختلفٌ ، وشعورٌ يملأ خلايا القلبِ برعشةٍ فائقة الجمال تلمس القلب من أول حرفٍ لآخر حرفٍ ، ثم تمتدُّ عبر الروحِ لتضع بصمةً لا تنسى أبدًا.
ردحذفهذه قصيدةٌ تدقُ جدران الذاكرة لتبقى فيها للأبد ..
خالص تحياتي وشكري لشاعرتنا على هذا التدفق الروحي الفائق