الأحد، فبراير 19

كمهزومٍ أخيرٍ بك (شعر صابرين مهران سالم )

تابع سقوطَكَ فى هدوءٍ
واحتفى
ببراءةِ الأحزانِ من فَتحِك
وبراءةِ الفرسانِ من تقسيمِ جزيرةٍ أولى
على قلوبٍ .. من ورق
لينالَ كلُّ الفاتحين نصيبَهُ المقسومَ من ذاتِ الخريطةِ كل يوم
ذابت
خرائطُكَ القديمةُ من نِعالِ جنودِهِ
ذابت
ملامحُ ما تراهُ من الوطن
حتى ولو كانت سرابٌ..
متخمٌ باللهِ.. أو بحبيبةٍ أولى
الحرُ
خطيئةُ المعجونِ بالعجزِ المرادِفِ ل
ارتكابِ سفينةٍ للحلم
يا بحر قلبى ليسُ يعرفُ كيفَ ينجو من ملوحَتِكَ المُعدَّةِ لابتلاعِ ظِلالنا
ونخيلِنا
ونسائمِ الفصلِ الجديد
يا بحر
قلبى
ليسَ يعرفُ ما يريد
أولى تمائمِ جدَّتى ألقيتُها
كى أقرأ التَّجعيدَةَ الأولى على وجهك
أولى رسائلى التى خبَّأتُها بزجاجةٍ للغيب
أولى خرائطِ ما يضيقُ على خُطاى
يا بحرُ..
من قادَ التَّذكُّرَ لارتكابِ الفتحِ موتًا
فى جراحٍ ليسَ تعرفُ كيف تستوقف نزيفَ الوقت ؟
تابِع
أفولَ الرُّوحِ عن كلِّ المجازاتِ المشيرةِ للجسدْ
تفَّاحةٌ أولى
وتعلنُ..
أنَّ آدمَ .. لم يكُنكْ
تفَّاحةٌ أولى
ويلتَبس العراءُ
على الفراغِ
على الصلاةِ
على ارتكابِ العارفينَ ذنوبَهم
تفَّاحةٌ أولى
وتعرفُ
ثمَّ تعرفُ
ثمَّ تعرفُ ...
يا بحرُ...
من حرَّمَ التُّفَّاحَ فى الفردوس ؟
لا نشتهى غيرَ الرُّؤى
من طالَ جُرحًا ساكِنًا فى الرُّوحِ فانسكبتْ جراحْ ؟
يا بحرُ
لا تعبثْ بنا
زبدٌ هناكَ على شطوطِ الفتحِ لا أكثر
سيمرُّ فرسانُ الحقيقةِ فى دمانا آمنين
يا بحرُ
لا تعبأ بنا
لا شىءَ نحن
لا شىءَ أكثرَ
لا شىء
لا شىءَ أكثرَ.. أو أقل!

هناك تعليق واحد:

  1. عريتي خيبتك ع الغلاف زي ما عريتي طيزك في شقة خلف يا كلبة خلف يا بنت المتناكين
    فاكرة نفسك إله يا بنت دين الكلب يا شرموطة
    طب كسمك على كسم إلهك المطلق للي متخيلاه بيتواصل معاكى
    وبجهل وفضول يا وسخة يا رخيصة؟
    هههههههه
    ههههههههه
    انتي من غيري يا بنت دين الكلب ومن غير للي وريتهولك كان زمانك فضلتي حتة
    خدامة نجسة زي ما كنتي

    رخيصة وحقيرة اوى يا صابرين يا بنت الشرموطة، متستحقيش واحد من ألف من
    للي عملته عشانك
    إنتي مقريتيش شوية ردود متأخرة على شرموطة متنكرة؟
    ههههههههه

    هذا البشري
    لم يقل يوما "يا الله جربناك جربناك"
    وكفى بها نعمة
    محرومٌ منها الأوساخ
    أصحاب ما يطلقون عليه "المُطلق"
    في حين هو ليس أكثر من "خازوق" يليق بهم
    وبصداقتهم المزعومة
    ليستطيع أن ينكح أهلهم باستمتاع ومزاج
    فيصرخون "جربناك جربناك"
    أبناء القحبة
    ويعتقدون بغباء شديد
    أنه "الله"
    وأنهم آلهة


    --

    ردحذف