الأحد، أبريل 14

حرٌ ... ولكن أسيرك (شعر آسر حسن علي)

أزفرُ .. فتخرج من صدري نسائمُكْ

وأختنق بالهواء الذي لا يحمل عبيرك

لا أرى من الدنيا إلا تفاصيلك


مطفأةٌ كلُ أنوار العالم

وتضيءُ وحدَها قناديلُك

وتعجز كلُّ الأبعاد والزوايا

عن تحريري من رضايا

الذي لا يقبل الشك

إنني - وأنا الحر تماما -

أسيرُك

فهلا أبحرتَ في قلبٍ أحبَّـكْ

أو رسوتَ حيث مرساي

أو شملتني مرةً في تفكيرك

أنا الأسير بلا قيدك

وأنا مَنْ منك أستجيرُك

شدَّنِي إليك فأنت الفلك..

والكواكب في مصيرها ... لا تستشيرك!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق