الأحد، أبريل 14

طُزّ فيكوا (شعر أحمد فرج عبد العظيم السيد)



النهارده
وبمناسبة عيد ميلادي
طُزّ فيكوا
أيوه فعلا
طزّ فيكوا


طز في صحابي وقرايبي
طز في جيراني وحبايبي
وطز فيكوا
هشتري لنفسي الهديّة
م المكان اللي بحبّه
والغلاف هيكون ستان
واشتري الكارت اللي عاوزه
_بالموسيقي عشان بحبّه_
غالي من أجدع مكان
واللي كنت اتمني فعلا
_من زمان_
إنه يتكتبلي فيه
هكتبه لنفسي فيه
وف نهاية الكارت هكتب
"من حماده إلي حماده
كل عام وانتَ طيّب
نفسنا نشوفك قُريّب
زيّ ما كنت ف سعاده"
وامضي باسمي تحت ليّا

وامّا ييجي الليل عليّا
هاخد الدش اللي هوّه
والبس الحته اللي هيّه
واشتري تورتايه ليّا
واحجز الترابيزة واقعد
وابدأ افتح في الهديّة

وبعد ما افرح بالهديّة
هاسهر السهره لوحدي
واطفي كام شمعة لوحدي
وامسح الدمعة اللي نزلت
وآكل التورته لوحدي

وامّا هرجع
ويقولوا لي كنت فين
هرمي من إيدي الهديّة
واخنق الدمعة في صوتي
واصرخ الصرخة اللي هيّه
بعد ما طَوّل سكوتي
وانتوا مالكوا
طز فيكوا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق